صحيفة عسير – محمد الفلقي – هاشم الأسمري :شمل اليوم الأول من المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة، الذي رعاه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ونظمه قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، أربع جلسات قدمت خلالها 22 ورقة عمل وتخللتها مشاركات لعددٍ من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والأجهزة الوطنية، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي حضرها أمير المنطقة.
وفي التفاصيل، تناولت الجلسة الأولى موضوع “التأصيل الشرعي للإشاعة” حيث قدمت خلالها أربع أوراق عمل، أولاها بعنوان “الأبعاد الاجتماعية والأمنية للإشاعات: الرؤية الإسلامية” وتطرق فيها عثمان محمد عثمان من الجامعة الإسلامية في ماليزيا إلى نظرة الإسلام للإشاعة وتعاليمه لمواجهتها، إضافة إلى الممارسات التي طبقت للتعامل مع الإشاعات.
أما الورقة الثانية فكانت للدكتور مختار محمود عطا الله من جامعة الملك فيصل، وجاءت بعنوان “تنمية الفكر العلمي لدى الفرد في ضوء الهدي القرآني وأثرها في مواجهة الإشاعة”، وتناولت إمكانية استثمار القواعد المنهجية في القرآن لتأسيس التفكير العلمي لدى الفرد وتنمية الروح النقدية لديه مما يمكنه من مواجهة الإشاعات, لكونها أقوالاً زائفة لا تصبر أمام البرهان الذي هو مطلب قرآني أصيل.
وحملت الورقة الثالثة، قدمتها الدكتورة منيرة أبو حمامة من جامعة الملك خالد، عنوان “عقوبة مروجي الإشاعات في الفقه الإسلامي”، وأوضحت أن الشريعة الإسلامية جعلت الإشاعات من الجرائم المؤثمة ديانة والمجرمة قضاءً، وأن هذه الجريمة تكيف حسب وضعها الشرعي، وأن ثمة حالات تجعلها جريمة من جرائم الحدود، وثمة حالات أخرى تجعلها من قبيل الجنايات، وأن ثمة حالات أخرى تجعلها من قبيل الجرائم التعزيرية.
وأما الورقة الرابعة فكانت للدكتور عمر عبد الرحيم ربابعة من جامعة البلقاء بالأردن، وكانت بعنوان “كيفية التعامل مع الإشاعة أثناء الأزمات والكوارث من منظور إسلامي”.
وفي الجلسة الثانية اندرجت أوراق العمل تحت موضوع “الإشاعة والاتصال”، وأولاها للدكتور لطفي محمد الزيادي من جامعة الملك فيصل بعنوان “التسويق باعتماد الإشاعة” أو “التسويق الفيروسي”، والثانية بعنوان “تأثير الفراغ الاتصالي على نمو الشائعة في شبكات التواصل الإجتماعي: دراسة تحليلية للعلاقات بين الأخبار ومستوى انتشار الشائعات” لتهاني عبد الرازق الباحسين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقدم الورقة الثالثة الدكتور أديب أحمد الشاطري من جامعة عدن باليمن، وحملت عنوان ” دور القائم بالاتصال في مواجهة الإشاعة .. نماذج تطبيقية من التاريخ الإسلامي”، بينما كانت الورقة الرابعة لسلمى شباب المطيري من قسم الإعلام بجامعة الملك سعود, وبعنوان “استراتيجية مقترحة لتفعيل الشراكة المجتمعية في مواجهة الإشاعات عبر الإعلام الجديد”.
وحملت الجلسة الثالثة عنوان “مفاهيم وتعريفات” وقدمت خلالها أربع أوراق عمل، كانت الأولى بعنوان “الإشاعة: نشاط اتصالي مبني للمجهول” للدكتورة سامية بو بكر غزواني من جامعة الملك فيصل، وكانت الثانية للدكتور بنعيسي عسلون من المعهد العالمي للإعلام والاتصال بالمغرب، وبعنوان”الإشاعة بين الغموض المعرفي والوظيفة الإعلامية”.
وقدم الورقة الثالثة عبد العزيز بن سعيد الخياط من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتناولت “الإشاعة، مفهومها, أهدافها, أنواعها، مصادرها”، بينما قدم الورقة الرابعة راشد سعيد الأحمري من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان “تأثير الإشاعة على تحول المجتمعات”.
أما الجلسة الرابعة فحملت عنوان “دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعات” وشارك فيها عددٌ من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية من خلال ثلاثة محاور هي: “نماذج ودراسات حالة من تجارب عملية”، و”الوسائل الإعلامية والاتصالية الأكثر استخداماً في نشر وترويج الإشاعات”،
و”سبل مواجهة الإشاعات” .
وشارك في الجلسة الرابعة كلٌ من: الدكتور فايز الشهري من مجلس الشورى، والدكتور خالد مرغلاني من وزارة الصحة, وسعد المطرفي من قناة العربية، واللواء الركن صالح العمري من وزارة الدفاع، والدكتور عبد العزيز الجار الله من وزارة التعليم العالي, وعبد الرحمن السلطان من الهيئة العامة للغذاء والدواء, والإعلامي وليد الفراج من قناة mbc Action وحمدان الشيباني من هيئة السوق المالية، ورحاب أبو زيد من شركة أرامكو, وأحمد الفحيلة وأحمد الفرحان من وزارة التربية و التعليم.
>