عسير صحيفة عسير الإلكترونية
جامعة الملك خالد – المركز الاعلامي:
حصدت حملة (أجرُ لك ، أمل لهم ) التي نظمتها طالبات المستوى السادس بكلية الصيدلة بجامعة الملك خالد ، بالتعاون مع الجمعية السعودية للتبرع بالأعضاء ،وبإشراف نادي ترياق الصيدلي ، أولى ثمارها بتوقيع 100 طالبة من المركز الجامعي لدراسة الطالبات بأبها على بطاقات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة .
وكانت الحملة قد اختتمت بعد ثلاثة ايام حافلة بدئت بمسرح المركز الجامعي في يومها الأول ، مرور بمدارس الرواد للبنات بأبها ، فيما اختتمت فعالياتها بأسواق عسير مول .
من جانبها أبدت رئيسة الحملة الطالبة بقسم الصيدلة السريرية تالا قدح سعادتها بنجاح الحملة وقالت” تفاعل المجتمع مع الحملة وأهدافها كان له بالغ الأثر في نفسي وفي نفوس القائمين علي الحملة”.
وأضافت ” لن نتوقف عند اقامة مثل هذه الحملات ،وسنواصل بإذن الله إيصال الأهداف المنشودة منها بشكل مستمر خلال الايام المقبلة “.
ومن العوائق التي واجهتها أثناء الحملة ، أكدت قدح أن الجميع كان يعي أهمية التبرع ، الا أن الأغلبية كان يجهل الحكم الشرعي الخاص بحالات التبرع بعد الوفاة ، وقالت” وضحنا للجميع أهمية التبرع والفتاوى التي اصدرت بهذا الشأن والتي لا تتنافى معه”.
بعدها شاهد جميع الحضور فيلم فيديو عبارة عن إحصائيات تتعلق ببداية الحملة في الجامعة ، اضافة الى لقاءات خاصة مع كلاً من : استشاري العناية المركزة بمستشفى عسير المركز ، الدكتور علي البشابشي ، و الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ، واستشاري العناية المركزة الدكتورة هيفاء القثامي ، و طبيب جراحة الكلى و المسالك البولية بمستشفى الملك فهد العسكري بخميس مشيط الدكتور خالد الضبعان.
من جانبها أكدت رئيسة نادي ترياق ، الطالبة منال آل هتان أن هذه هي الفعالية الأولى لنادي ترياق وأنا سعيدة بهذه البداية القوية التي رسخت مفهوم العمل الاجتماعي ولانساني بأبهى صوره .
كما قالت الطالبة وجدان أحمد المالكي من قسم الصيدلة الإكلينيكية لاشك أن الحملة اتت ثمارها وأتمنى أن تواصل مثل هذه الحملات كي يعرف الجميع الأهمية البالغة للتبرع.
كما أكدت رائدة النشاط بالمركز الجامعي لدراسة الطالبات، المعيدة بكلية الصيدلة بيان الحفظي أن الحملة سارت حسب ما خطط له والفضل يعود لله أولاً ثم للقائمين على هذه الحملة المهمة .
وقالت” سارعت بالتوقيع مع باقي الطالبات الاتي وقعن لمعرفتي التامة واقتناعي بالفائدة التي سيجنيها المتبرع والمتبرع له “.
إلى ذلك أعتبر استشاري الطب الباطني ، والعناية المركزة الدكتور علي البشابشي أن المجتمع لا زال ينقصه الوعي عن الوفاة الدماغية ،و التبرع بالأعضاء بالرغم من تزايد حالات التي تستدعي التبرع لاسيما (الفشل الكلوي وغيرة من الأمراض التي تحتاج متبرعين).
وعن احصائيات المتبرعين بمنطقة عسير ، أكد البشابشي أنه الى حد الأن لاتوجد أرقام محددة يعتمد عليها بالرغم ،من وجود العديد من الراغبين في التبرع .
وعن كيفية عملية التبرع بالأعضاء أكد البشابشي أنها عملية سهلة جداً
، فقط تملأ بطاقة التبرع من قبل الشخص ،وفي حال حصلت هناك وفاة دماغية للمتبرع ، يكون هناك أمل لمريض أخر قد يشفى بعضو هذا المتبرع .
كما أوضح أن المتبرع الذي يود أن يلغي موافقته للتبرع ماعلية سوى تقطيع بطاقة التبرع وسيكون كل شي منتهي .
>
