صحيفة عسير – عبدالله الجوني :
استقبل الأميرُ فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- صباح اليوم في مكتبه بالإمارة، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والوفد المرافق له.
وفي بداية اللقاء أوضح الشيخ “المطلق”، أن المركز أطلق المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر، تحت عنوان “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية” في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى تنظيم عدد من الندوات المصاحبة للقاءات في النوادي الأدبية والجامعات، وبمشاركة من أعضاء مجلس أمناء المركز، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لدفع حركة الحوار في المجتمع السعودي حول إحدى أهم القضايا الفكرية في المملكة، إضافة إلى تشخيص واقع التطرف ودراسة السبل اللازمة لمواجهته من خلال التعرف على رؤية أفراد المجتمع بمختلف أطيافهم الفكرية حول موضوع التطرف ومسبباته.
وفي نهاية اللقاء ثمن أمير عسير ما يقوم به المركز من ندوات ولقاءات مستمرة لنبذ التطرف وأشكاله، وأوضح أن مخرجاتها سيكون لها بإذن الله بالغ الأثر في بناء رؤية وطنية واضحة حول التطرف على الساحة الاجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم أجمع.
>
لا معنى لنبذ التطرف على المواقع والعناوين والقنوات مالم ينبذ فعلا وواقعا واول نبذ هو اشراك الاطراف المذهبية الاخرى في الامور التي نتفق عليها كما ان اطلاق بعض السجناء الذي زج بهم لهذا السبب امرا يدعم هذه الخطوة ويفعلها في الواقع والنفس اما العناوين هنا وهناك فقد ضاقت بها صدورنا ولم تسقينا شربة ماء نحن اهل المذهب الواحد فضلا عن الاخرين