صحيفة عسير _ شادية الغامدي
تمكنت ريحان جمعة من أن تصبح أول امرأة متطوعة سعودية مبتعثه تعطي لقاح كورونا للذين أعمارهم تفوق 21 سنة، في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، تزامناً مع دراستها الدكتوراه في مجال القيادة الإدارية والريادة بجامعة “University of Reading Henley Business School”.
كما عملت “ريحان جمعة” في العديد من المجالات التطوعية، وآخرها والذي تفتخر به وهو عملها في مركز NHS Covid-19 Marble Arch Vaccination Centre.
وأكدت جمعة أنها قررت المشاركة في هذا العمل التطوعي بعد القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني، وذلك بفتح باب الترشح للمقيمين بالمملكة المتحدة من أجل تقديم لقاح فيروس كورونا للمواطنين؛ من أجل الحد من انتشار الفيروس والإسراع من تمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من أخذ لقاح كورونا.
كما صرحت أنا فخورة جداً بأنني أول امرأة سعودية تقوم بتقديم اللقاح إلى المواطنين البريطانيين والذين يفوق عمرهم عن 21سنة بمدينة لندن.
وأضافت أنه في بداية سنة 2021، قدمت ترشحها من أجل هذا العمل التطوعي في مركز St. John’s Ambulance، وتم قبول طلبها حيث تلقت تدريباً دام 22 ساعة، وحصلت على 21 شهادة من وزارة الصحة الإنجليزية، وواصلت تدريبها إثر ذلك بجامعة أكسفورد، كما حصلت على خطاب داعم لمركز اللقاح Professor Mark Casson، من مشرفها الدراسي Dr, Maksim Belitski؛ لأن إجراءات الترشيح كانت تتطلب ذلك، بالإضافة إلى خطاب مسح أمني مقدم من الشرطة البريطانية (DBA).
وعبرت جمعة عن سعادتها بهذه التجربة الثرية، والتي اعتبرتها من بين الأعمال التطوعية التي تفتخر بها، إلى جانب نشاطها في جمعية ريادية التطوعية، والتي تضم فريقاً تطوعياً يشمل العديد من الطلاب والأندية الطلابية حول العالم.
وتابعت قائلة، جمعية ريادية التطوعية نجحت في تنظيم الأعياد الوطنية، والعديد من المحاضرات الأكاديمية والتي نقوم بنشرها عبر موقعنا الرسمي على الإنترنت.
وأوضحت انه انطلق عمل ريادية بقيام طلاب الدكتوراه بعمل مقابلات مع المشرفين، تحت شعار “my supervisor and I” لكي يتسنى للطلاب إكمال دراستهم عن بعد في مختلف أنحاء العالم، من خلال موقعنا على الإنترنت؛ وذلك بسبب جائحة “كوفيد 19”.
وختمت جمعة أريد أن أشجع الطلاب المبتعثين بالتسجيل في مراكز التطوع المعتمدة في الجامعات، وفي كل المجالات، كما تنصح الجميع بالتحضير الجيد قبل المحاضرات؛ وذلك من خلال ترجمة الدروس، والتأكد من كما صرحت أنها تسعى دائماً لتشريف المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، وأنها بصدد تعميم هذه التجربة على كل المتطوعين في جمعية ريادية التطوعية في كل أنحاء العالم، كما تتمنى أن تلقى الصدى العالمي وأن تصبح من بين الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم.