بقلم / علي ال مخرشم
هناك إرتباط بين رؤية الانسان للاخرين ،وبين ما يستقرّ في داخله فمن الطبيعي أن من يُحسن الظن بغيره ويحملهم على محامل الطيبة ستجد فِطرته داخله مبني على النقاء، والعكس تماماً من يُقدم سوء الظن دائما ستجد ان داخله يشكي الرداءه وذلك مِرآه لِما في نفسه ،، لا تُفسد داخلك أجعله نقياً ..أنا لا أحب الغضب والاجواء المشحونه سواء بالمنزل او العمل او اي مكان كان , مع قريب، بعيد دائما أتجاهل السلبيه، سوء الظن، الضجيج الداخلي الذي الذي ليس به نفع..ًو للأسف البعض تعود على سوء الظن بالأخرين معتبرا ذلك نوع من انواع الفطنة والذكاء ،، أنت لا تعيش كي تنشغل بنوايا غيرك فـوالله أن العمر أقصر من هذا الغباء ..ختاماً يقول الله تعالى في كتابه الكريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾
ولو تأملنا لوجدنا أن اكثر ما يهلك الانسان هو سوء الظن بالآخرين وهذا يولّد كثرة الأفكار المؤذيه للشخص ، ونستنتج أن جميع تعاليم القرآن للإنسان تُنجِيه وتُسِعده ولمصلحته ” لو كان يعلم !”
صح بوحك .. انشهد انه كلام في الصميم وان كل ماقلته هذا ما يدور بين الناس في هذا الوقت وبالأخص في مجال العمل .. دائما أجد كثر الظنون في بعض الناس لزملائهم في العمل …