عبدالله سعيد الغامدي
كانت هناك وعلى هامش المؤتمر العدلي في الرياض اتفاقية لتفعيل الصلح في الأخطاء الطبية وفي رائي المتواضع أنها اتفاقية غاية في الأهمية تم التوقيع عليها ما بين وزارتي الصحة والعدل وهي تمثل تعاوناً فيه الخير الكثير لأطراف قضايا الأخطاء الطبية وبادرة الجلوس بين أعضاء القضية والبحث في شتى جوانبها للوصول لحل وصلح بين الأطراف يكون مرضيا للجميع. وهذه الخطوة بمشيئة الله ستسهم في اختصار الوقت وتسريع عملية حل القضايا الطبية بالصلح وكما يقال “الصلح خير”. كانت في السابق قضايا الأخطاء الطبية تنظر فيها الهيئات الصحية الشرعية ولتوحيد مرجعية الاختصاص في هذه القضايا تم نقلها إلى القضاء العام “وزارة العدل”. وهذا القرار صائب وهو معزز لسلامة المرضى وحفظ حقوقهم وهناك جانب مهم ألا وهو التأمين ضد الأخطاء الطبية وكل الإجراءات التطويرية ستسهم في عملية الإنجاز للبت سريعاً في قضايا (الأخطاء الطبية). وعملية الصلح المتفق عليها تتم قبل إحالة ملف القضية للقضاء العام. وأكرر مقولة الصلح خير. وفق الله الجميع لكل مافيه خير وصلاح.
كيف يكون الصلح خير وهناك ضرر وقع على المريض ايا كان حجم الضرر وربما الوفاة ولن اقتنع ان هذا أمر الله والمريض انتهى عمره وجاء أجله هذه الاجاويد التى كانت تقال اليوم الطب تطور والطبيب الذي لا يطور من نفسه لا يلزم هناك مؤتمرات وندوات ومحاضرات ومحلات علمية يجب على الطبيب ان يتابع طالما اختار هذه المهنة النبيلة لا تقول هناك تعويض من المستشفى لا ينفع هذا كان زمان نحن الآن في زمن المحاسبة هناك قانون يجب ان يحاسب الطبيب