بقلم / حسن سـلطان المازني
في مساء من المساءآت التي جمعتني بكوكبة من الزملاء والأحباب الذين باعدت بيننا ظروف الحياة ومشاغلها لسنوات ذلك المساء البهي اختارت اسرتا آل علوان وآل نيازي الالمعيتين اللقاء الحميمي في زفاف الشاب علي بن حكم علي علوان الألمعي ففي اول وهلة ندلف فيها الى قاعة الفرح كان الترحاب الصادق والعناق الحار من أسرتي ال علوان وآل نيازي بكل من جاء مهنياً ومباركاً لهم بزواج ابنهم وهذا الترحاب والاحتفاء بالضيوف هي سجية كل من يحب ضيفه ويحب إكرامه الأديب القاص محمد علي علوان واخيه حكم علي علوان وأسرة ال علوان والإعلامي الحقيقي والكاتب إبراهيم محمد نيازي واسرته لم يهدأوا يستقبلون ويرحبون بضيوفهم من لحظة قدومهم حتى لحظة مغادرتهم محفوفين بكل حفاوة…اللافت هو مجئ حبيب الجميع الأستاذ أحمد عزيز الغامدي من الباحة ليحضر فرحة زملائه وذاك قمة الوفاء من الغامدي الذي ظل يطوف الحضور لتوثيق المناسبة الذي اتحفنا بها ممنتجة اليوم التالي صراحة ودون مجاملة أذهلني ما رأيته من كرم وحفاوة ال علوان وآل نيازي مع ان الكرم الألمعي الأصيل معروف وغير مستغرب…غادرنا القاعة والسرور يملأ قلوبنا لأنني جددت العهد بأحبة وسط مشاعر صادقة ودافيئة قوبلنا وودعنا بها .