صحيفة عسير _ يحيى مشافي
دشنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير، على هامش مشاركتها في مهرجان الكُتّاب والقرّاء في نسخته الثانية، أحدث إصداراتها حول التراث الشعبي، للأستاذ عيسي النجيمي المهتم بالتراث الشعبي، ويحمل عنوان “الشعر الشعبي في عسير.. الخطوة أنموذجا”، ويهدف إلى الحفظ على التراث الشعبي.
وقال الأستاذ أحمد إبراهيم السروي مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير، إن الإصدار يتناول موضوعات منها: كيف نشأت الألحان، والخطوة أنموذجا، وأبرز الشعراء في الخطوة قديما وحديثا، وأبرز ما يميز الخطوة، ومواقف وطرائف الشعراء في الخطوة، ونواحي الخطوة، ونماذج على نواحي الخطوة.
وحول مشاركة الجمعية في المهرجان الذي أطلقته هيئة الأدب والثقافة والترجمة في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط، خلال المدة من 4 إلى 10 يناير الجاري، قال السروي، إن جناح الجمعية يحتوي على إصدارات متعددة تتحدث عن الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، ونحن سعداء بهذا الحدث الثقافي وأن نكون شريكا ثقافيا للمهرجان، باعتباره منصة معنية برفع الوعي وتقديم الثقافة كقيمة عليا.
وأضاف أن مشاركة الجمعية هي على المستويين الثقافي والفني، والمشاركة على المستوى الثقافي من خلال الإصدارات، حيث أننا معنيون بالإصدارات التي عمر بعضها أكثر من 40 عاما، ومنها دواوين شعرية وأعمال نقدية على مستوى الفنون البصرية من خلال بعض إصدارات التراث الشعبي العسيري.
وأوضح السروي، أن هناك أعمالا فنية تقدمها الجمعية من خلال بعض الأعمال المتعلقة بالصور الفوتوغرافية والفنون البصرية المختصة بالفنون التشكيلية تحديدا، مشيرا إلى أن الجمعية معنية أكثر بتقديم العمل الفني من خلال مشاريع الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والفنون الشعبية والسينما والموسيقي.
وأشار إلى أن الجمعية قدمت نحو 7 آلاف برنامج ما بين ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات موسيقية ومسرحية، كما شاركت في مهرجانات كبيرة خارج المملكة في مصر والمغرب والبرازيل.
ويهدف مهرجان الكُتّاب والقرّاء، إلى تعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، كما تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، حيث يحتفي بالثقافة والأدب العربي، ويستقطب نخبة من المثقفين والأدباء، لتقديم إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، عبر مجموعة من الأمسيات الشعرية، والندوات والمناظرات، والحفلات الفنية وعدد من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية.