عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – ظافر سعـدان
عسير إحدى مناطق المملكةًالـــ 13
تتميز بمكونات طبيعة وجغرافية متنوعة
صيفها مريح وشتاؤها فاكهة
بها قمم وشيم استراتيجية تعمل لتحويل منطقة عسير الى وجهة سياحية عالمية
على مدار العام برؤية 2030 التي تستهدف
الوصول الى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر
ووطن طموح بفرص عمل ورعاية وتشجيع المواهب بنمو الإستثمار
يتبع إمارة المنطقةً 17- محافظة
6 محافظات من الفئة (أ) ، و11 محافظة من الفئة (ب) ، و 128 مركزًا منها 52 مركزًا من الفئة (أ) و 75 مركزًا من الفئة (ب) . ومحافظات الفئة (أ) هي: خميس مشيط ،بيشة ،محايل ،تثليث ,النماص ,ظهران الجنوب .
يقف على هرم القيادة بعسير رادار يقدر الأشياء ويحسب المسافات الأمير
تركي بن طلال ويحقُ لنا كأبناء منطقة عسير أن نفتخرُ بهذا الأمير وبما قدمه للمنطقة
نعود بكم لسنام المقال
بيشة وادعة الجنوب إرث وموروث وتاريخ منقوش
فهي قاب قوسين من أن تحتل المركز الأول على محافظات المنطقة
حيثُ الموقع المييز مابين سهل وجبل ووادي شهير وسد عملاق وباسقات النخل وبها أثار وثروات متنوعةً ويمرُ بها طريق المثلث الذهبي
الرياض- بيشة- عسير طريق دولي
وهي بوابة نجد من الجنوب
نحن كمجتمع بدوي قُروي عاش اجدادنا وًعشنا وتعايشنا مع المراحل التي مرت بها المملكة ونعرف القوس بأنه سلاح مصمم لإطلاق السهام،
عندما طرح سمو أمير المنطقة المشاريع
والمسابقات والفعاليات الرمضانية للمواطنين ليتنافسوا بالعمل التطوعي بأن يقدموا مالديهم خدمة لمواطني كل محافظة
اخذت بيشة كعادتها تعمل وتخطط
لكل مبادرة فكانت مبادرة أجاويد ٢
نبراس ومنارة للدخول في المجتمع
عبر لجان ومسارات متنوعة
وغرفة عمليات مقرها جامعة بيشة يشرفُ عليها اكادميين سعوديين أكفاء
من جامعة بيشة وكان خلف ذلك متابعة مستمرة توجيه وارشاد من محافظ بيشة
د- عبد الرحمن آل حامد الذي يتنقلُ ليلياً بين المراكز والجمعيات والأحياء فكان ذلك وقودٌ للمشاركين بتنافس شريف
كنتُ ولازلت عضواً في غرفة عمليات أجاويد ٢-بيشة وكنا نقوم بزيارات متعددة للمراكز والأحياء شاهدنا فعاليات ربط الماضي بالحاضر عبر مسارات مختلفة تنفس المجتمع من خلال فعاليات أجاويد٢
لقاءأت حوارات منافسات ثقافية ورياضية وصحية ، سمعنا وشاهدنا الكثير
سمعت من مواطن يقول لي:
اذا خلصت أجاويد ٢ وين نروح مما يدل على نجاح المبادرة
قلت له ربك كريم وكرم تركي بن طلال غيث منهمر وأبشروا بالخير إن شاء الله
فعلى دروب الخير والمحبة نلتقي .
