القافلة تسير رغم نباح المارقين ونهيق الحاقدين

بقلم/ علي سعد الفصيلي

المملكة العربية السعودية، مهد الرسالة تحمل على عاتقها أمانة تطبيق تعاليم الإسلام كما أنزلت بلا تحريف أو مساومة، فمنذ أن انطلقت رسالة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من أرض الحرمين الشريفين لم يبق للجاهلية مكاناً، وأي ادعاء بالحضارة قبل هذه الرسالة ليس إلا استمراراً لعصور الجهل والتخلف الفكري ، وكان ولا زال نهج السعودية واضحًا في الالتزام بتعاليم الدين، ومنها الصيام والإفطار وفق رؤية الهلال، مستندةً إلى علماء ثقات أثبتوا رؤيته بالدليل القاطع .
وفي هذا الإطار لا يخلو المشهد من أصوات نشاز تتجرأ على الحق دون علم أو حجة، تهاجم كل ما تقرره السعودية، لا لشيء سوى المعارضة العمياء، مدفوعة إما بفساد في الأخلاق أو خلل في العقيدة، أو لتحقيق أهداف سياسية، هؤلاء ممن ينتمون لبعض الدول الشقيقة ليس لهم إلا التشغيب والتشويش، يعارضون بجهل وصخب، كأنما هو ديدنهم في كل شعيرة تُحددها المملكة، وكان الأولى بمسؤوليهم ضبطهم وتربيتهم على أخلاق الإسلام الحقيقية، بدل أن يتركوا لهم مساحة للعبث، والتأكيد على ضرورة التعاون البنّاء بين الدول الإسلامية لضمان تطبيق شعائر الإسلام بما يحقق آفاقًا مستقبلية واعدة، ويسهم في ترسيخ قيم الأخلاق الإسلامية.
( برق الختام )
السعودية (قيادةً وشعبًا) لا تلتفت إلى صغار العقول ولا يعنيها نباح المارقين أو صراخ الضالين، فالقافلة تسير، والحق باقٍ رغم أنوف الحاقدين.

شاهد أيضاً

كشاف الجمعة >>    
 
مشروبات الطاقة.. مخاطر صامتة وتحذيرات عالمية

بقلم / علي سعد الفصيلي لا تزال مشروبات الطاقة تستهوي شريحة واسعة من المستهلكين، وفي …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com