♦ ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ ، لو قالها لك مَن تَنتظِره، قمتَ بالاستعداد لمقابلته والترحيب به، ها قد قالها ربنا عز وجل، فلنُقبِل عليه؛ فهو ملاذنا، وملجؤنا، ومُجيبنا.
♦ بعد أن نزَغها الشيطان قالت: ﴿ هَيْتَ لَكَ ﴾ ، وبحفظ الرحمن له قال: ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾ ، أيَّ طريق سنختار؟!
♦ قد يَفتِن الجمال ﴿ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ﴾ ، لكن حِكمة الله ورحمته بعباده تجلَّت في ﴿ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ﴾ .
♦ ﴿ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ﴾ ، إقرار بالنعمة يُبعِد عن الجحود والجرأة على المُنعِم بمعصيته، بارتكاب الذنب الشنيع.
♦ في قصة يوسف عليه السلام إنصاف للأب بعد أن اعتاد الخَلْقُ على تَعلُّق الابن بأمه أكثر من أبيه، إلا أن قصة هذا النبي بيَّنت أن الأب قادر على أن يحظى بقدرٍ كبير من حب أبنائه وتعلُّقهم به.
♦ لم يكن يوسف قريبًا من والده يعقوب إلا بعد أن أفاض عليه يعقوب حُبَّه واهتمامه، وهذا ما يحتاجه أبناؤنا.
♦ ﴿ وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾ ، وهي لم تُذنِب، بل وقد صارت أمّا لنبي.
♦ قول القوم لمريم: ﴿ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴾ ، دليل على أن صلاح الوالدين له انعكاس إيجابي على سلوك الذرية وتَصرُّفها!!
♦ امرأة فرعون لا زوجته، صابرة رُغْم الاختلاف، طائعة دون ائتلاف، لجأت إلى ربها، فكانت مثلاً للذين آمنوا.
♦ تعلُّق امرأة فرعون بربها جعَلها مثلاً لأهل الإيمان وهي زوج طاغية !
♦ ﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾ ؛ خاليًا مما سوى موسى، وهو حي في كَنَف الله، فيا رب، رحمتك بأفئدة الأمهات!
♦ امرأة نوح عليه السلام كانت تغتابه، فتَذكُره بالسوء في غيابه، فجعَلها الله مثلاً للكافرين، بل وعدَّ فَعْلتها تلك خيانة!!
♦ ﴿ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ﴾ ، ولم يقل: زوج لوط، وهي امرأة نبي، لكن كُفْرها وعملها السيئ لم يُحقِّق الانسجامَ والتوافق بينهما، فلم تكن زوجًا.
♦ لقمان الرجل الحكيم الصالح جعَل لولده نصيبًا من حِكمته وصلاحه.
وأنت أيها الأب خصِّص وقتًا تجلس فيه مع أبنائك، وسترى مآل ذلك آمالاً كنت تؤمِّلها.
♦ طغى فرعون وتجبَّر، فقال: ﴿ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾ ، فأهلكه الله غريقًا بالماء.
♦ حفِظ الله نبيه موسى وهو وليد رضيع في تابوت يتلاعب به الماء حيث يشاء، حين امتثلت الأمُّ لأمر ربها.
♦ يونس – عليه السلام – التقمه الحوت في أعماق الماء فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ما أحوجنا إلى أن نقرأ القرآن، ونتدبَّر آياته، ونفهم معانيه، ونجعله منهجَنا في هذه الحياة المتقلبة.
يقول علي عزت بيجوفيتش:
“كلُّ إنسان سيَجِد في القرآن من المعاني بقَدْر منزلتِه وإيمانه”.
>