عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بعد انقطاع دام حوالي خمس سنوات وربما أكثر .. توجهت في الأسبوع الماضي إلى منطقة جازان مع العائلة .. كخيار متاح للراحة والاستجمام لمدة يومين ..
والمثل يقول ليس من رأى كمن سمع .. وبصراحة جازان اليوم ( غير ) وغير جداً جداً جداً
جازان اليوم .. غير جازان الأمس .. والجميع في سباق مع الزمن للاستفادة القصوى من اللفتة الكريمة والأبوية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله .. إلى هذه المنطقة .. بعد اعتذاره المشهور من أهلها ..
ولذلك فلا غرابة حينما يشاهد الزائر مظاهر وعلامات الفرح والسرور في كل مدينة وقرية وهجرة بل وفي كل بيت وعلى كل سيارة .. والتي بدأت ولم تنتهي من ساعة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن الغالي سالماً معافى من رحلته العلاجية .. وأعتقد أنها لن تنتهي .
أما التواضع فإنه سمة من سمات سمو أمير منطقة جازان .. ولذلك فإنه من غير المستغرب أن تشاهد سموه وهو بجوارك وبدون حراسة في منتجع سياحي .. يتحدث إليك ويرحب بك في جازان ، ويسألك عن سمو الأمير / فيصل بن خالد ـ أمير منطقة عسير .. وعن أهل عسير .. حتى ولو لم تقابله في حياتك سوى مرة واحدة قبل خمس سنوات .. وتبحث بعينيك وأنت تستمع إليه في خجل عن الموكب ورجال الأمن المرافقين فلا تجد سوى سيارة الأمير وسائقها لأنه متأكد أن المواطنين جميعاً هم حراسه بعد الله .. وهكذا يكون تواضع الكبار .. هنيئاً لأهل جازان .. فأنتم تستاهلون كل خير .
عضو مجلس الشورى>
