رؤى معلم قديم؟!

· إختيار الأمير ( خالد الفيصل ) وزيراً للتربية والتعليم وضع الرجل المناسب بالموقع المناسب .. حقق النجاح برعاية الشباب رغم قصر المدة ( 4 سنوات ).. نجح بمنطقة عسير 37 عاماً وقدّمها للوطن درة سياحية .. نجح بإمارة مكة المكرمة بإدارة مشاريعها العملاقة بسنوات معدودة .. سينجح إن شاء الله تعالى بمهمته الحالية لأنه رجل المهمات الصعبة .. فارس التحديات الكبرى

· إستلهام الماضي الجميل ودمجه بمعطيات العصرومستجداته الإيجابية .. أول الطريق لنهضة تربوية تعليمية يقودها رئيس الفكر العربي .. كثير منا يذكر المدرسة النموذجية بالطائف التي أوجدها وأشرف عليها الملك ( فيصل ) رحمه الله كيف كانت عنواناً للرقي .. تخرج منها كثير من القياديين فيما بعد من أبرزهم ( خالد الفيصل ) .. لم لا يستفاد من منهجها وقد ثبت نجاحه؟ .

· من مأثورات الماضي كذلك إستمرار الدراسة من أول محرم حتى نهاية شعبان بالإختبارات العامة لتبدأ عطلة متواصلة من شهر رمضان حتى نهاية الحجة تتواؤم مع المناسبات الدينية .. هذا خير من الإجازات القصيرة التي تقطع على الطلاب الإستفادة من الدراسة ولا تحقق الراحة المنشودة .

· التدقيق بإختيار الإدارة المدرسية المؤهلة تربوياً وتعليميا وكذا المعلم الكفء بدءا بمدرس المرحلة الأولى الإبتدائية لأهمية دوره .. وتكثيف الدورات التدريبية لهم جميعاً بما يكفل حسن الأداء .

· التدرج بإعطاء جرعات مناسبة من المقررات بكل المراحل التعليمية ( ابتدائي ـ متوسط ــ ثانوي ) مع التركيز على الفهم والتجربة وتحاشي التلقين والحشو .. ومزج ذلك كله بالنشاط الرياضي والفني والمسرحي والرحلات القصيرة لزيارة المتاحف والآثار والتعرف على أجزاء الوطن .

· التعرف على أساليب التربية والتعليم بالدول العربية والعالمية والأخذ بالصالح منها بما يتفق وعقيدتنا وأصالتنا بخاصة في مجال العلوم والتقنية .

· إستعمال الأجهزة الحديثة مثل الآي باد والكمبيوتر وغيرها بكل الفصول ومنحها للطلا ب مجاناً بدلاً من حقائب ينوءون بحملها .

· دمج المدارس الصغيرة بمجمعات كبيرة يوفر لها المباني الحديثة ووسائل النقل اللائقه .

· النظر بأوضاع اليتامى والمعدمين من الطلاب والطالبات بخاصة في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة وصرف إعانات تساعدهم على مواصلة الدراسة والعيش الكريم .

· عقد إجتماعات دورية للآباء مع الطلاب .. والأمهات مع الأمهات لإستعراض المواهب والإبتكارات والنشاط اللاصفي وكذا إقامة حفلات التخرج من باب ربط المنزل بالمدرسة وإيجاد التعاون المثمر بينهما لصالح النشء.

· على مستوى الوزارة عقد ندوات دورية للقيادات التعليمية لتدارس الأوضاع وتحسينها للأفضل ومعالجة ما يطرأ من مشكلات سلبية والأخذ بكل جديد صالح لتطوير العملية التربوية في بلادنا الغالية .

· مشاركة أولياء الأمور بالمقاصف المدرسية إدارة وتمويلا مع الإشتراطات الصحية اللازمة .>

شاهد أيضاً

الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com