دع الابداع يُقتل. – دع الابداع يُقتل.
فالعقل لم يعد يرى ذلك العقل.
و القلوب زاغت الى هيمنة الجهل
و الأعين شخصت لرؤية الشكل.
مجالاتنا الحياتيه بشتى معالمها الدينيه والإجتماعيه والتربويه والنفسيه والإقتصاديه والنخبوية والتقليدية وغيرها لم يشعر أغلب اغلبها بإخلاص الصادق وتفان المجتهد وتحاذق المتفلسف وليتهم أقل اقلّها الّا من يستوعب تصيّد الأخطاء ويرى مبصرا عيوب الأخرين ويتلمّس اطباعه في غيره ليرضي بها نفسه.
فلا هو أماط اذى الافواه ولا هو كف نفسه عن القاء السوداوية ،فضلًا عن استقبال الكلام الالكتروني وتصاغر الانتظار الطابوري الانساني.
فلاتنتظر سؤالا من فئة مستقبلا ولا جواز ملّون لعبور تنمية ولا حتى اجابة توعوي ملم.
لذا لاتسأل الأغلب عما يستفاد من الحديث ولاتضع له خط تحت كلمة ” إقرأ”.
دع الشارع يتكلم ودع الجهل يبصر ودع المتأخر يفوز ودع القادم يحتضر ودع ودع ودع. بإختصار دع الابداع يُقتل.
بقلم_ محمد جابر الألمعي>