غير مطروح

الحقيقة ما وصل إليه التعصب الرياضي من درجة مخيفة في المجتمع، يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خشية من آثاره السلبية على وحدتنا الوطنية، وعلى عقليات الشباب، والزج بهم في أتون معارك كلامية لا طائل منها، لكن ليس من المعقول ولا المقبول أن يصل بنا التعصب الرياضي إلى ظهور فئة من الجمهور الرياضي في المجتمع ، بالغوا في درجة تعصبهم لفرقهم …

توجَه كل البوصلات نحو الجنوب..نحو الجمال،والسحاب،والمطر،وحبات البرد،نحو طبيعة خلابة،وجو ساحر ممطر يغسل ترسبات المدينة الملتهبة على صفيح من اللهب..وتبقى حق مشروع للباحثين عن نزهة جميلة,ورحلة إستجمامية..بيد أن الحقيقة ترسم عناوين أخرى معنية بأهل الجنوب أنفسهم الذين عرفوا بالكرم،والشهامة,وحب الضيف,وحب الإيثار،والتضحية والذين لايجدوا للإجازة الصيفية لذة أو راحة فالدنيا كلها زحمة،فالسوق زحمة،والشوارع المكتظَة بالمشاريع السلحفاتية زحمة،والمطاعم،والمنادي"جمع مندي" زحمة،وصالات الأفراح زحمة،وكروت الدعوات …

بصوته المتخَم بأطياف المساريب التهامية قديمةً كانت,أم حديثة.. تسللت حمَى تهامة في حلم ليلة يغشيَها النعاس,وفراش من مرض..وليل أُقاسيه طويل الكواكب..تلك الحمَى واعدتني نهاراً,وخانتني ليلاً حين قالت لي إن الشعر أجمل في مساءات تهامة..وكبَلَتني بقيود السقم,الألم طريحاً ينتظر صبحاً كصبح بشار بن برد..”أم الدهر ليلٌ كله ليس يبرح”.. يفتك بي الوجع والسُعال كلما نازعتني نفسي لهوى تهامي..وكلما غازلني “سهيل أميماني”..؟!وكلما …

تكاد تناوشني آيادي التائبين في زحمة أنفاس..في خلد رحمة ومغفرة وعتق من النار..هنـاك تتكسرمجاديف الخوف والظمأ والجوع كالتراتيل الإيمانية على جبين أبي..وتلك الإبتهالات الحانية في راحتيَ أمي..صمت اللحظة يفرغ في إولى طلقات الرصاصات الحمراء بعد مغرب شعبان الأخير وإيذانا بأولى ليالي رمضان.. كــلاب هاربة..وقطة تتحــاشى السائـرين..سيل من التبريكات..مدن وقرى..هجر نائمة وبقايا ذكريات تستلقي على سـاحل كفين وارفة بالتجاعيد تحمل ترسآ …

كانت فتاة صغيرة بصحبة والدها يسيران يوما من الأيام في الطريق الريفي عندما شاهدا عربة قديمة. انتهز الوالد الحكيم الفرصة لإسداء طفلته حكمة للزمن. قال لطفلته: “الحياة يا صغيرتي مثل عجلة هذه العربة، لا تبقى على حالة واحدة، أحيانا تكون في الأعلى وأحيانا تكون في الأسفل، والعجلة تستمر في الحركة والدوران، جولة تلو الأخرى”. وتنطلق الحياة بالفتاة، وتمضي في النمو …

دار بيني وبين الاخ الفاضل عبدالله طالع نقاش حول ما حصل بالأمس في قرية (صليل) بمحافظة رجال ألمع فسألته من باب الاطمئنان على هذه القرية جراء مما يتضررون به من ذلكم المشروع إذ هو غير مشروع لما يترتب عليه من إزهاق للأنفس البريئة فقال لي :- لم أرى في حياتي أحقر وأذل وأضعف وأسمج من الذي يستهين بأرواح الآخرين ومصالحهم …

في زمننا هذا حتى تنطبق هذه المقولة تحتاج أن تكون بطل العالم في اختراق الضاحية ، حتى تستطيع اللحاق بما تريد ! وطبعاً هذا مستحيل في ظل توفر مطاعم الوجبات السريعة ، والمناسبات الإجتماعية السخية في تقديم الشحوم واللحوم ! وفي ظل التفكير العميق في الكم الهائل من المهام اليومية التي سرقت كل الوقت الذي تحتاجه لإنجاز تلك المهام ! …

خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اعتمد خلال هذا العام خمسمائة إلف وحدة سكنيه. بما إن التعليمات الملكية تنص على أولوية المنح للمعوقين لماذا لاتخصص هيئة الإسكان نسبة من مخصص وحدات كل منطقة، بحيث يتم التنسيق مابين وزارتي هيئة الإسكان و الشئون الاجتماعية، لتزويدكم ببيان حصر عدد معاقين كل منطقة موضحا إمام كل معوق نسبة عجزه تكون أولوية المنح للفئة الأشد …

* مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك السعيد لم نر برامج لجان التنمية المحلية تتصدر مطالعات الصحف أو المنابر في مناطق بلدي الحبيب وبدت خجولة أن تظهر بحللها وبخاصة أنها المخولة وليست الوحيدة بمثل هذه المواسم للمساهمة في خلق أجواء الفرح والسرور للأطفال والشباب وحتى الشيوخ ” المسنين” واختفت الميزانيات المرصودة والخطط المدرجة إلى أين ذهبت لكم الحكم والقرار؟ * …

العنوان أعلاه مقتبس بتصرّف من أحد أبيات قصيدة الدكتورغازي القصيبي “مرثية فارس سابق” والتي مطلعها عجبا كيف اتخذناك صديقا. معالي الدكتور غازي القصيبي شخص بل مجموعة أشخاص مبدعين جمع محاسن الإبداع في شخصية فذّة لم ولن تتكرّر. لم يحدث أي وزير حسب علمي ما أحدثه القصيبي من جدل ولا يباريه أي أحد في إنجازاته أينماحل. تحية حب وتقدير أبعثها إليك …

تحدثت مع زميلي نائب رئيس تحرير صحيفة “عسير” الأستاذ إبراهيم العامر عندما كنا في تغطية صحفية مع معالي وزير الزراعة في مركز وادي بن هشبل فسألت عن خبر صحفي أعددته قبل 7 أشهر ولم يغب من صفحة التحقيقات من صحيفتكم الغراء فقال لي معجب من هذا التقرير أهالي “رجال ألمع” يتوقعون لقريتهم أن تنافس عالمياً في مجال التراث العمراني ، …

تبحث الفتاة في هذه الحياة عَمَّا يُحقق ذاتها ، و يضمن كفايتها ، ويكتب نجاحها سواء أكان ذلك البحث متعلقًا بأمور الأسرة ، أو مُتمسكًا برغباتها الشخصية .. وهذا البحث الدَّؤوب تُحرِّكه طبيعة المرأة الذاتية ، وتدفعه أنماط تجمعات النساء خارج المنزل .. فالمرأة تعيش في تَحَدٍّ دائم ، وتنافسٍ مُستمر مع مَن هُنَّ حولها من داخل الأسرة والأقارب ، …

الشيخ علي الخفيف، أحد الفقهاء المجددين، والعلماء المعروفين، تولى التدريس بجامعة القاهرة في الستينيات، وفي كلية الحقوق مكتبة كبيرة وعتيقة، مليئة بالكتب الشرعية والقانونية تحمل اسمه تقديرًا لجهوده، وتخليدًا لذكراه. الشيخ علي الخفيف لا يحمل شهادة الدكتوراة، ولكنه يحمل شهادة:{ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }، تولى مرة مناقشة طالب ؛ وكان الطالب كلما يسأله …

طوال يوم أمس لم تتوقف مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية عن بث مقطع فيديو لأمين إحدى المناطق وهو يطرد مواطنا عرض عليه شكوى تتعلق بنقص الخدمات في الحي الذي يسكنه، الأمين (العصبي) لم يرق له حديث هذا المواطن الذي طرح شكواه بكل تهذيب فقال: (توكل على الله.. لا تكرر نفس الكلام) ولم يقف عن التلويح بيده للتعجيل بيده وكأنه يجلس …

يحضون ذوي الإحتياجات الخاصة في الدول المتقدمة بوافر الخدمات التربوية والمهنية والصحية وغيرها من الخدمات التي تجعلهم يندمجون في مجتمعاتهم بكل يسر وسهولة . ويدل الاهتمام بهذه الشريحة في اي دولة كانت دلالة واضحة لرقيّها الإنساني والعلمي والثقافي . وعلى الرغم من ضخامة ميزانية وزارة التربية والتعليم الاّ أن هناك قصور واضح في تلبية احتياجاتهم ومنها : * نقص حاد …