عسير صحيفة عسير الإلكترونية
أحلام نملان
منذُ إنطلاق برامج التواصل الإجتماعي و بدأت في التوسع و الإستحواذ على العقول البشرية بدأت معها أنواع الإشاعات و السخافات التي نتداولها .
و الجدير بالذكر هُنا الواتس آب و ما يضم من إشاعات و تداول أخبار كاذبة و للأسف أن بعضها وصل بها للمساس بالعقيدة و أقصد بها هُنا مثلاً رسائل أنشرها و سيبشرك الله بشارة ..!
يدخلون علينا من مداخل عقيدتنا الصحيحة السليمة لانهم يعلمون أننا مسلمون في عقيدتنا لا مجال أبداً للخلاص إلا بالإخلاص لله وحده.
و هنا يزعزعون تلك العقيدة بالشك و الخبث بدون إنتباه منا و بالأخص أن أغلب مستخدمي الواتس آب هم أمهاتنا و هم كما يُقال و يشار إليهم طيبي النوايا بدون وعي يتداولون الرسائل بلا نية خبيثه وهي ملغمة سم و خبث من أعداء الإسلام .
و أود أن أذكر هنا أيضاً تويتر ..!
ما هذا يا سادة ؛ هاشتاق واحد كفيل بأن يطير بإشاعة واحدة إلى العالم أجمع عالمياً ..!
و تتناقلة الأخبار العالمية مع العربية ..
نتعرض لحملات شرسة مغرضة ،و الله مصيبة أن يهاجمونا في الشيء الوحيد الذي بقي لنا عقيدتنا يزرعون الشك في رؤسنا و قلوبنا بدون إحساس منا بأنه الخطر الأكبر و بدون تعب منهم تأليف رسالة و حديث صحيح و غالباً ضعيف و بشارة كاذبة وينفثون سمومهم بشبكات و منضمات يكتبونها بجميع لغات العالم المسلم شبكة خبيثة و نحن لا نعلم المصدر ..!
غير أنها رسالة دينية بشكل عام لا نتعمق و ننظر و نبحث !
حذراً ايها الاحبة عقيدتنا هي نجاتنا الحذر الحذر من تداول إنشرها لعشرة و سيبشرك الله و خلافه ..!
اللهم إنصرنا على عدوك و عدونا ورد كيدهم في نحورهم .>
