عسير صحيفة عسير الإلكترونية
سامي ابو دش
طريق عمق – البرك (الأزلي) الساحلي والذي يتبع منطقة عسير ، مازال يعد اليوم واحدا من أسوأ الطرق المسجلة في تاريخ مملكتنا الحبيبة بفعل كثرة الحفر والتشققات ، وذلك من جراء ما يتم فيه من عمل الترقيع المستمر عليه من قبل بعض الشركات المقاولة لدى فرع وزارة النقل بالمنطقة ، وافتقادهم لعمل اشتراطات السلامة فيه للحفاظ على سلامة كل من يسلكه بشكل يومي ، وكونه مازال يعد طريقا ساحليا دوليا حيث تكثر به الحركة المرورية ، والذي يعتبر كجزء واقع بين مركز عمق ومحافظة البرك ، لذا .. فهو يعد الأسوأ في تاريخه والأقدم من حيث إنشائه وعمل الصيانة المستمرة عليه بشكل يسمى بالعامية ( مشي حالك أو أي كلام ) ، وهو الأمر الذي مازال يسببه اليوم إلى الكثير من الحوادث المميتة ليكون مصدر خوف وقلق للعديد من المسافرين والذين يجوبون من خلاله ، وعليه .. فها أنا اليوم أكتب عنه لأكثر من مرة من أجل إيصال المعاناة إلى كل من له الأمر بعد الله كي ينظر إلى ما وصل به هذا الطريق من حال يرثى لها مما جعله أن يتصدر الرقم القياسي بتسجيله كـ واحدا من أسوأ الطرق في تاريخ المملكة ، وكونه أن كتب عنه الكثير والكثير مثبتين ذلك بالصور ، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا مجيب ولا رقيب أو مفزع لأن ينتشله من أساسه ليتم استبداله بما هو صالح للمرور من فوقه ، وحتى يكون طريقا نظيفا وآمنا بتطابقه لكل معايير ووسائل واشتراطات السلامة ، وهذا ما أردته واختصرته ليكون من وراء القصد .
>
