عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بندر بن عبدالله ال مفرح
على مدى” 119عاماً” تعاملت المملكة العربية السعودية مع مختلف التحديات الكبيرة حيث استطاعت تجاوزها بقوة الايمان والصبر
والحكمة وبالقوة كلما تطلب الامر ذلك .
استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة ان يؤسس مملكته الفتية على الكتاب والسنة والحزم وتابع المسيرة من بعده ابنائه واحفاده تغمدهم الله جميعاً بواسع رحمته ومغفرته والبس الاحياء منهم ثوب الصحة والعافية .
حوادث مرعبة وقعت على التراب السعودي الطاهر أو بالقرب منه واستطاعت الدولة مواجهتها بالحزم والحكمة والتميز مثال ::
الحرب العراقيه الإيرانيه .
وحروب الخليج .
وعاصفة الحزم مؤخراً وإعادة الامل .
والثورات العربيه الغوغائية.
وحركة جهيمان وزمرته
واستهداف ايران للحرم الملكي وللحجاج والمعتمرين ولمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تلا ذلك سلسلة من التفجيرات الارهابية في الرياض وعدد من المناطق واستهداف بيوت الله ورجال الامن والمصلين .
إضافة لظهور الخوارج من التكفيريين والقاعدة والفواحش والمتشددين والليبراليين .
كما تم توجيه الاعلام المسموم ضد المملكة في حملات مدفوعة الثمن لتشويه صورة المملكة عمداً وزوراً وبهتاناً .
استطاعت المملكة دحر هذه الامور وتميزت وارتقت لمصاف الدول الصناعية ال20الكبرى عالمياً وخرجت من صمتها لتستعرض بقوتها العسكرية والسياسية لتقود العالمين العربي والاسلامي بلا منافس.
مع كل هذه الانجازات والمكانة التي تعيشها بلادنا حالياً ومع بوادر التحول الوطني الذي سيجعلنا أكثر خصوصية واعتماداً على النفس فأن أكثر مايهدد الانسان والامن والاقتصاد وعجلة التقدم عموماً هوانتشار (المجهولين) بشكل مزعج ومرعب في الداخل .
هذا الجنس الاسمر من البشر يسكن الجبال والاودية والاشعب والمزارع والبيوت القديمة ويقوم بأستخدام مياه بعض السدود والصرف الصحي لتصنيع (ام الخبائث) وترويجها على شريحة الشباب مما الحق بهم خسائر فادحه .
اصبحت هذه الفئة الخبيثة تروج الخمر الخارجي وتجاهر بحمل الاسلحة للتنقل والتصنيع والترويج وتطورت مهمتها لمواجهة رجال الضبط الجنائي والسلطة العامة.
نحن نشاهد هذه العمالة تسير على الاقدام في اودية جازان واسواقها وشوارعها وفي تهامة عسير وشهران وقحطان الى ان تصل لطريق ابها _الدرب _جازان _ ثم تبدأ في الانتشار لمواقع محدده يدعمهم في ذلك شباب صغار في السن يركبون افخم واغلى السيارات مع انهم غير موظفين واسرهم تعيش على المساعدات والضمان الاجتماعي .
ركزوا قليلاً في سهولة تنقل هؤلاء من جبل الى جبل ومن وادي لآخر ومن مدينة لاخرى ومن منطقة لمنطقه ؛ كل ذلك يتم في ظل وجود الهواتف النقالة بحوزة هذه الفئة المجرمة والسؤال ::
من يقف خلف تزويدهم بالشرائح رغم الترتيبات الاخيرة التي تشترط الحصول على شريحة بوجود بصمة ؛ اليست خيانة
وجرأه وأختراق للنظام ان تتاح هذه الخدمة بطرق ملتويه ؟؟
الوضع يحتاج الى عميله جراحيه عاجله تقوم بها الجهات ذات العلاقه وبأمر سمو ولي العهد ووزير الداخليه لتطبيب الجرح الغائر اواستئصاله لتنظيف الارض الطاهرة من شرور هذه الفئة الخبيثة التي عثت في الارض فساداً ؛حيث اصبح من الضروري مواجهة نشاطها الاجرامي بتطوير اساليب القبض والتوعية والتوجيه في مواقع الايواء التي سبق طرح فكرتها لينقلب السحر على الساحر اوالمواجهة المطوقة بالتعليمات ولاخياراخرامام طرد هذه العمالة المدججة بالسلاح والتي عبثت بالشباب من خلال إقحامهم في وحل الرذيله والادمان نحن مستهدفون فاليستيقض الاباء والامهات ولتبادرالجامعات والمدارس والعلماء ورجال الاعلام والصحافة والادباء والمثقفين واباطرة التنظير باحتواء الشباب وكفى غفلة
همسة
الإشاعات مصدر خطير يراد منها تعكير صفو المجتمع وبث الاخبار المسمومة والكاذبة ؛ ولذلك يجب التوقف عن تناقل الإشاعات عبرمواقع التواصل لان ضررها اكبرمن نفعها ؛ فلانكون عوناً للاعداء .>
