عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم – سعود بديع الشهراني
القراءه باب للعلم والرقي بالمجتمع ويكون اهتمام الكاتب منصب في سياق هادف لبناء مجتمعنا ليصبح مجتمع واعي
سأخرج عن نص عنوان المقال للتعريف المجتمع الواعي السعودي بوجهة نظري الشخصية: مجتمع وسطي ورَع يحمي وطنه من الغزو الفكري والتحريضي ضد هذه الدولة ادام الله عزها وعز حكامها ويكون طامح لمستقبل افضل بأذن الله يتواكب مع المجريات بالتمسك بالمبدأ ،، كما أني لا انسى مقولات لصاحب السمو الملكي الامير/ خالد بن فيصل بن عبدالعزيز حفظه الله في حرصه لوعي المجتمع ولا يسعني الا ان اشكر سموه على مايطرح للمجتمع من غزاره فكرية يمتاز بها سموه حفظه الله ، وسأعود لتطرق الوعي وانه مسؤولية الكاتب بأحترام ما يكتب ونزاهة هدف ما يكتب عنه لأننا سنحاسب يوم القيامة عما نكتب في هذه الدنيا
وبوجهة نظري الشخصية
ليست الكتابه هواية بقدر ماتكون تأمل
وانسيابية تلك الافكار في العقل الناضج وذلك يولد شغف للقارئ ويطمح ان يجد مزيد من الفوائد مما يقرأ
هنا علمنا ماهو الوعي وماهي الكتابة
ومما قرأت في بعض الكتب في الآونة الاخيرة اصبحت اغض البصر عنها كونها تحمل مفردات ركيكة المعنى وتحتاج لبعض التنقيح اللغوي والعجيب انها تطرح في الأسواق!!
بأغراض تجارية لا اكثر فأن انتشر على نطاق واسع ضُعف المفردات وتناغمها من الواقع سيهدد ذلك نضج العقول ويجعل الوعي مهدد بالانقراض! فسئمت من قرأت مالا يستصيغه العقل وهذا لايخفى عليكم انه متواجد فالأسواق
واسأل نفسي ماهو المرجو من ترويج بعض الكتب التي لا تساعد في استمتاع القارئ بنسيج المفردات وسلاسة الكتابة ونزاهة الهدف ولا ارغب في طرح امثله عن بعض الكتب لأنها لاتهمني شخصيا لما فيها من مفردات ركيكة ويفضل ان تكون مذكرات يومية بدلا عن تصنيفها كتب ، واثق في ولاة الأمر أيدهم الله ومعالي وزير الثقافة صاحب السمو الأمير / بدر بن عبدالله بن فرحان ال سعود حفظه الله في المحافظة على هويتنا وثقافتنا لنكون تحت نشأة القيم الحميدة واللغة العربية ليست حاجز تحول بينك وبين الثقافة ، فالمبدع يضع بصمته
واضع سؤال يستحق التأمل في وقتنا الراهن بدون انتظار الجواب من عزيزي القارئ:
س/ هل الكاتب يقرأ له لشخصه ام لعقله؟
اجابة كل قارئ تعود لشخصه فحرص على اختيار الكتب الغزيرة معلوماتيا لتساعد في النضج مستقبليا ، والله يرعاكم .>
