عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم -ظافر عايض سعدان
رسالة الأمير تركي لأطراف النزاعات بعسير
الرسالة هي فن من الفنون الأدبية
وقدتكون مكتوبة ومُرسلة ، او مُلقاة مباشرة على الحاضرين
( والصُّلحُ خير ) المصلح الإجتماعي
ذو رسالة سامية حيثُ تسكن إليه وبه النفوس ويزولُ به الخلاف ،وهو ذو مسؤولية اجتماعية ،يتمتع بشخصية لديها المرونة
ونتيجة التغيرات الكثيرة التى طرأت على مجتمعنا، وكثرة النزاعات والخلافات
أفراداً وجماعات ، التى كثيرًا ما لا تجد حلولاً لها إلا بِطَرِقِ أبواب المحاكم وأقسام الشرط التى تعج بآلاف القضايا.وهذه القضايا غالبًا ما تبقى لسنوات دون الفصل فيها، وتمثل عبئًا على القضاة والمسئولين من جانب وعلى الأفراد المتنازعين الذين يرغبون فى وعودة حقوقهم إليهم
ولا شك أن المجتمع أصبح فى حاجة ماسة لهذا المصلح الإجتماعي ودورهِ المؤثر
قادة الصلح الإجتماعي دائماً يتمتعون بعدة صفات منها :
الألمعية بشكل أساسي
-المعرفة التامة بموضوع الصلح والمتصالحين، الإستماع لأطراف النزاع ، القبول به من الجميع واحترامه وقراراته
( رسالة الأمير تركي لأطراف النزاعات بعسير )
تلك الرسالة الصادر ة من قائد مؤثر ومصلح اجتماعي أشدُ ثأثيراً لديه
بصرٌ وبصيرة ،
إذا تكلم كان الجميعُ في حالة إنصات تـام ،إذا سال قلمه جفت الأقلام
ليتأثر العُقلاء ،ويستفيدُ النُبلاء
فلنفخرأبناء عيسر بأميرنا !
رسالته ُوالتي تم تناقلها عبر وسائل التواصل ،هي رسالة بليغة وصلت لغايتها
ورسالة بيان بعدة معانٍ، رسالةٌ وطنية
-مصدرها أمير المنطقة وقائد تنميتها وأمنها بل ورائد سياحتها حيثُ قال:
-( عند حدوث نزاع بين عدة اطراف
أفراداً أو جماعات فإن :
-أيدينا للإصلاح ممدودة لمن يرغب
-لكل قراره ورأيه -لكن قرارُنا لن نسمح بأي قرار يعطل التنمية ،ويشوه سمعة المنطقة، او تضييع الحقوق ،وتزعزع أمن المجتمع الذي استامنتنا عليه
قيادتنا أعزها الله
وقبل عدة أيام الأمير تركي بن طلال يستقبل سفير دولة الإمارات الشقيقة، ويكرّم إماراتيًا نظير عفوه عن مواطن من أهالي المنطقة وتنازله عن حقه الخاص إثر خلاف وقع بينهما،
نعم هؤلاء هم قادتنا قادة صلح وتراحم
واحترام وعطف
قال النبى صلى الله عليه وسلم:
(ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لِعَالِمنا حقَّه )
ختاماً أميرُ عسير مصلح اجتماعي خيره لنفسهِ ولغيرهِ ،وهو صاحبُ رسالة سامية ولن تضيع تلك الرسالة عند الله .
