عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
بداية أوضح لكم أن الجمعيات الخيرية أهدافها عظيمة ونبيلة وجاءت من مبدأ الأعمال التطوعية، التي تصب في خدمة العمل الاجتماعي، فالجمعيات الخيرية هي مؤسسات ذات وظائف متعددة، وأهدافها ثقافية، واجتماعية متعددة ومتنوعة ، وهي تسهم بشكل فاعل ومتميز في الخدمات الاجتماعية واعتمادها بدرجة كبيرة على متطوعين للعمل والإشراف على أنشطتها وبرامجها. والشيء بالشيء يذكر وأطرح اليوم ماشاهدتة في زيارتي لمخيم اليوم المفتوح الذي نظمته جمعية رأفة لرعاية الأيتام بمحافظة بيشة بمقر مدارس نون وكان لي شرف الحضور والمشاركة برفقة الإعلامي الأستاذ/ عبد الله بن مسفر ال قمشة وكان استقبال حافل من المشرفين والأبناء الأيتام شاركناهم فرحتهم في الفعاليات الترويحية واستمعنا من المشرف الأستاذ/ أمجد يعن الله على متقدمة الجمعية من برامج طوال العام منها رحلات العمرة ورحلات برية وتنظيم المسابقات الثقافية والرياضية وتقديم الهدايا للفائزين وإقامة حفلات التكريم للطلاب المتفوقين في دراستهم حيث تضم الجمعية طلاب المراحل الثلاث ابتدائي ومتوسط وثانوي. اللافت روح التآلف بين جميع أبنائنا الأيتام وهذا ما تميز به الحضور ولله الحمد وجدنا فيهم العزيمة وحبهم للتعلم والتعليم وقد ذكر لنا المشرفين أن هناك من أبناء الجمعية يكملون دراستهم في كلية الطب والكليات الأمنية وهذا يدعونا للفخر بهم وما تقدمه جمعية رأفة لرعاية الأيتام وببيشة ومن خلال مقالي هذا أقدم دعوة للجميع سواء أفراد أو مؤسسات زيارة مقر الجمعية ودعمها ودعم برامجها المختلفة فأبنائنا الأيتام يستحقون الوقوف بجانبهم فهم ليسوا بايتام طالما يعيشون على أرض الوطن المعطاء. وفق الله الجميع لكل خير وصلاح
