عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي
لانختلف في خطورة المخدرات اى كان نوعها فهي مواد ضارة بمستخدمها وينعكس ضررها على المجتمع بصفة عامة. حديثي اليوم عن مدمني المخدرات فهم في نظري قنابل مؤقوتة ومرض مزمن في المجتمع ومسلك مخالف للانظمة. واثبتت البحوث والدراسات خطورة جميع المواد المخدرة ولذلك أقرت المنظمات الدولية لمكافحة المخدرات تجريم متعاطيها ومروجها والمملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة- ايدها الله- لها جهود عظيمة دولياً في دعم جميع القرارات الرامية للقضاء ومكافحة المخدرات وفي الداخل أقرت انظمة تجرم المتعاطي والمروج لها وهناك إدارة عامة لمكافحة المخدرات تعمل بتنسيق احترافي مع الجهات الامنية الاخرى وكانت هناك اخبار سارة عن احباط الكثير من عمليات التهريب والمدمن هو من جعل رواج لسوق المخدرات والمهرب لايدخر جهداً في سبيل توفير متطلبات المدمن الذي خالف الانظمة بحيل للتخفي. يجب علينا التعاون للقضاء على هذة الآفة التى ضرت بالمجتمع وعدم التهاون او السكوت عن المتعاطي شفقة به وللعلم ان السكوت عنهم يجعلهم يتمادون في فعلهم والذي حتماً سيوديء للقضاء على صحتهم وعقولهم وأموالهم ويمكن التعدي على الاخرين. الاشفاق على مدمن المخدرات يٌعد ظلم له ..النظام ووقوعهم تحته سيحميهم من بعد الله من الضرر بانفسهم النظام سيساعد المدمن في التعافي وستكون له فرصة الحياة من جديد. حفظ الله الجميع
