عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي
مَن لا يعرف بيشة؟ جارة الوادي كما تلقب أو مدينة النخيل أو بيشة الفيحاء عُرفت بيشة تاريخياً وهي تُعد من كبرى محافظات منطقة عسير وتتمتع بطقس معتدل صيفاً وشتاءً وتكثر فيها الجبال والسهول التي تضم متنزهات وواحات وأماكن طبيعية وأثرية قديمة تؤكد على أصالة ماضيها. وبيشة الأرض والتاريخ صالحة للتنزه وتفتح ذراعيها لاستقبال زوارها من جميع الأعمار. في الوقت الذي تشهد المناطق المحيطة بها برودة الشتاء القارس يبحث أهالي منطقة السراة الدفء في تهامة أو في بيشة التي تنعم بأجواء صحراوية تتصف بالدفء وتشهد محافظة بيشة خططاً لتطوير السياحة الصحراوية بمتابعة أمير منطقة عسير الداعم الرئيسي لتطوير السياحة ببيشة ومراكزها. ومن هذا المنطلق سعت بلدية بيشة تفعيل دورها لخدمة السياحة الصحراوية مستغلة المزايا التي تزخر بها بيشة كتعددية التضاريس الجغرافية والمناخية وهذين يُعدان من عناصر الجذب السياحي. وبمشيئة الله الجميع على موعد مرتقب مع” ليالي بيشة الشتوية “وهي مجموعة فعاليات قامت علي الإعداد والتنظيم مشكورة بلدية محافظة بيشة ولن أتطرق لتفاصيل الفعاليات رغبة مني أن الأحداث والفعاليات هي من تتحدث عن نفسها. مجمل القول إن ليالي بيشة الشتوية ستكون على مدى خمسة أيام والمخيمات الشتوية سيكون موقعها خارج النطاق العمراني على امتداد طريق ولي العهد تقاطع طريق الرين والمتوقع إن شاء الله وحسب الاستعدادات أنها ستنعكس إيجابا لدعم الحركة السياحية والاقتصادية. أتمنى لجميع القائمين على فعاليات” ليالي بيشة الشتوية “التوفيق والنجاح. وفق الله الجميع
