كيف نتعايش مع حياتنا اليومية في ظل التحديات؟

عبدالله سعيد الغامدي.

نحن بطبيعتنا البشرية نتأثر ونؤثر على من حولنا فمن منا لا يتأثر بما يواجهه من أحداث على مدار اليوم قد تكون سببا مباشراً في إنهاك جسدي وفكري ليس لشيء سوى أننا نحاول نتكيف مع التغيرات التي تواجهنا والملاحظ أنها ازدادت رغم التقدم في العلم والتقنية الحديثة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبحت الضغوط سمة لحياة معظم الأفراد، سواء ضغوط عامة مما نسمعه ونشاهده من أحداث سياسية في النزاعات المسلحة، ونزوح مئات الألوف من اللاجئين، أو ارتفاع الأسعار، وازدياد معدل الحوادث المرورية، أو ضغوط العمل أو ضغوط الأسرة ومسؤولياتها لا سيما مع مراهقيها،. وأعتقد أن ضغوط الحياة لا مناص منها ولا بد من التعايش معها لكي نعيش واقع نتقبله نفسياً والإنسان خلقه الله في كبد، وقد نغفل أمراً في غاية الأهمية وهو التعايش الأمثل مع ظروف الحياة اليومية والا سنخسر صحتنا نتيجة الإجهاد والإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية لأننا حملنا أنفسنا ما لا طاقة فيجب التعايش مع ضغوط الحياة اليومية بمهارة وحكمة. وقد أشار مصطلح الضغوط (Stresses) إلى وجود عوامل خارجية تحدث لدى الفرد إحساس بالتوتر الشديد، وعند ما تزداد شدة هذه الضغوط قد يفقد الفرد قدرته على الاتزان والتكيف ويغير نمط سلوكه وشخصيته ويتعرض للإصابة بأمراض عضوية يتحمل القلب آثارها الخطيرة… ولا نغفل التعامل بتقوى الله تعالى في كل أمور حياتنا اليومية والتي تهيئ له بإذن الله مخرجاً، لقوله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا» ويلجأ إلى الله في صلاة خاشعة كما «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر صلى» [سنن أبي داود]…حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

” مهارات التأثير الإعلامي “

  بقلم – سراء عبدالوهاب آل رويجح: أقيمت بمحافظة بيشة يوم أمس الخميس التاسع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com