تعدد القدوات وسيلة لتعدد النجاحات.

عبدالله سعيد الغامدي

القدوة الحسنة خير مثال يحتذى به سواء كانت هذه القدوة دولة أو أسرة أو فرد فالحمد لله المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة- أيدها الله- وشعبها المخلص الوفي تُعد قدوة العالم في أعمالها الإنسانية والإغاثية وما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة إلا شاهداً ومصدر فخر لنا كسعوديين أن يكون هذا المركز نموذجاً للقدوة الحسنة لدول العالم. والقدوات الحسنة يمثلون الجوانب المشرقة في الحياة فكيف نستطيع الإصلاح في المجتمع دون وجود القدوات الحسنة التي لها أثر كبير على الأفراد والمجتمع. ولو نظرنا للأسرة وتماسكها وصلاحها وأخلاقها هي المثل الأعلى والقدوة الحسنة لجميع أفراد الأسرة. وأؤكد هنا على الدور المهم على الأسرة في ظل الغزو الإعلامي الفكري التي جلبته وسائل التواصل الاجتماعي وسلبياتها خاصة في وجود الأطفال فيجب الحرص على تماسك الأسرة وأن تكون القدوة الحسنة لجميع أبنائها فهي نواة المجتمع. كما أن هناك المعلم والمعلمة هم القدوات الحسنة للطلاب والطالبات وعليهم مسئولية زيادة وعيهم عن المخاطر التي قد تواجههم في حياتهم. والقدوات الحسنة كُثر كل في مجاله فلا يمنع أن نتعدد في القدوات لنحذو حذوهم لنكون نافعين لمجتمعنا ولوطننا المعطاء. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com