التربية الأخلاقية للمجتمع وأجاويد ٢ بيشة

صحيفة عسير – ظافـر سـعـدان 

تشرفت أن اكون أحد أعضاء لجنة أجاويد ٢- بيشة غرفة العمليات
وعن قرب عرفت وتعرفت على أنماط سلوكية اتصف بها جميع المشاركين بالبرنامج من اكادميين وصُحفيين ومن كتاب الرأي وعند متابعتي للفعاليت مع الزملاء هنا وهناك وجدتُ ان لدينا إرث وموروث عادات وتقاليد
عمل لها القائمون على البرنامج تحديث جديد ربط الماضي بالحاضر ليعرف الجيل الجديد ما كان عليه الأباء والأجداد
وجدتُ شباب لديهم طاقة إيجابية ويعشقون العمل التطوعي تحت إشراف منظم عند حضورتنفيذ اي فعالية تولد لنا فعاليات جديدة ،وهذا مؤشر أن البرناج
يتصف بالمرونة والحذف والإضافة
للتربية دور في المجتمعات البشرية
مسنودة بقيمـة عالية وهي الأخلاق وحسن التعامل ، فالتربية أن تعرف متى تتكلم
والأخلاق أن تستمع بإنصات لمن يتكلم
والأدب ألا تقاطع من يتكلم
وكن ألمعياً ولا تصدق كلما يقال
ومن مؤشرات التربية الأخلاقية الحسنة
١- لاتسخر او تستهزي بأحد
( ولايسخر قوم من قوم )
٢- لا تهمز او تلمز اتجاه أحد اطلاقاً
لأن اللَّمْز بالقول والهَمْز بالفعل
ومن معطيات ومؤشرات التربية الأخلاقية
عدم التنابز بالألقاب وكذلك وجوب التحسس وعدم التجسس
دنينا ملئي بقيم وعادات وتقاليد محمودة
( وإنك لعلى خُلقٍ عظيـم )
والحياة ٌ دين وأخلاق وتعامل حسن
حقاً الأمم تسود بالعلم وتبقى بالأخلاق

فإنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإنهموا ذهبت أخلاقهم ذهـبوا

أجاويد ٢- بيشة ستبقى مؤشراً آيجابياً
في ذاكرة الوطن ومن عمل به
شكراً لمن قدم لنا هذا النموذج الوطني
الذي احدث بالمنطقة والمحافظات والمراكز حراكاً جميلاً
وكأنه يذكرني بالمشروع طيب الذكر
نـشــامــى عــســيــر .
ختاماً
إحترامي للناس لايعني إني بحاجة إليهم
إنها التربية .