عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – يحيى مشافي :
في إنجاز امني كبير ، أكدت مصادر أنه تم السيطرة على الشقيقين المطلوبيْن، اللذيْن تَسَبّبا، أول أمس الخميس في محافظة الشملي غرب حائل، في قتل 4 أشخاص “أحدهم ابن عمهما، ومواطنيْن اثنين في مركز شرطة عمائر بن صنعاء، ورجل أمن بمرور محافظة الشملي” ، وكان أحدهما يردد عبارات تؤكد انتماءه لفكر “داعش”. وبينت التفاصيل أنه تم القبض على المطلوب الذي ظهر في المقطع يقتل ابن عمه؛ بينما تم قتل شقيقه مصور المقطع؛ فيما تشير المصادر إلى أنه أصيب بإصابات خطيرة، جرى نقله على إثرها إلى المستشفى. وكانت الجهات الامنية حاصرت الموقع المتحصن فيه ” الداعشي ” وجرى تبادل إطلاق نار بين الجهات الأمنية والمطلوبين، نتج عنه استشهاد عسكري، وإصابة مدير شرطة منطقة حائل بإصابات خفيفة، وتم نقله إلى مستشفى الملك خالد بحائل؛ لتلقّي العلاج اللازم. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت حصار الأجهزة الأمنية للداعشي عبد العزيز راضي عياش العنزي قاتل ابن عمه “مدوس”في منطقة جبيلة غرب محافظة الشملي بحائل ، في وقت متأخر من مساء أمس وحتى تم القبص عليه صباح اليوم . وكان والد القاتل راضي عياش العنزي (عسكري متقاعد) قد شاهد مقطع فيديو للجريمة النكراء لأول مرة وابنه يقوم بقتل ابن أخيه اليتيم الذي تربى معه بنفس المنزل، وابنه الثاني يصور المشهد الذي هز المجتمع في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقال: “لم أشك بأي سلوك من ابني فهو لم يسافر وغير اجتماعي ولم يتجاوز المنزل في قريته سبطر، التي تبعد عن حائل ١٥٠ كيلومترًا”. ولم ألحظ عليه أي تصرفات تدل على موضوع مريب سوى أنه يجلس طوال وقته أمام شاشة الكمبيوتر، وكنت أشك أنه ربما يشاهد مقاطع مخلة وناصحته، وعرضت عليه أن أبحث له عن عمل فلم يرغب في العمل، وعرضت عليه الزواج مع تحملي بالتكاليف ولكنه أجل الفكرة”. وأوضح العنزي أن سعد (٢٢ سنة) وعبدالعزيز (١٦ سنة) ومدوس المقتول (٢١ سنة) تربوا في منزل واحد، وابن العم الضحية يتيم الأب وتربى في منزلي. وأضاف أن المقتول تم تسجيله كـ”عسكري” في الخرج قبل نحو شهر، وهو مستجد وعاد لقريتنا في سبطر بالشملي التابعة لمنطقة حائل في إجازة العيد. وكانت مصادر أمنية قد بدأت التحقيق في مقطع فيديو يظهر مواطنًا يبايع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي ثم قام بقتل أحد أقاربه؛ لأنه يعمل في القطاع العسكري. وذكرت مصادر أن القاتل استدرج الرهينة بحكم أنه أحد أقربائه للذهاب معه في نزهة برية، وبعد وصولهما، توقَّع الرهينة أن ما يحدث مجرد مزحة؛ لكن انتهى الأمر بقتله .>
