صحيفه عسير – سعيد العلكمي :
عبر رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن المحسني بقصيدة بمناسبة اليوم الوطني 84 وقال ” من هنا قد شرعنا .. نحملُ الضوءَ في أملٍ قد يكونْ
الضريحُ الأليمُ سقناه هدياً
والأنينُ الجريحُ طفنا به حولَ هذا الحمى
*
عندما تمتم القولُ بالأقبيةْ
وتنزّى الهزارُ
يسرحُ ظلماً
يأكلُ سحتاً
ثم يصدحُ بالأغنيةْ
**
الشتات الأسيفُ
مرًّ من هاهنا
والمسافةُ بين قيظِ الحمى والمروءةِ
دمعةُ طفلٍ ملّ من هجرةِ اليانصيب
***
هاهو الحقلُ يشتعلُ الآن جدباً
والمراعي البيضاء أضحتْ صفيفاً
“والبلى
تبصره رأيَ العيانْ
.
ويداهُ
تنسجان العنكبوتْ”
****
النميرُ الرويُّ ما عادَ يروي
والسّنا كالسّنا تبددَ في البيدرِ المستكنِّ
*****
ايها النارُ تعبث باللازوردِ
بين جنبيك ألفُ..غمٍ من البياضِ المسجى
تسفح الهمَّ بالظلامِ
وفي ظامئاتِ الهوا جرِ تصطاد طيفاً عبوساً
تتلهى بهِ حينَ لا خيرَ فيما هنا
*****
قانتاً أنت… لا…
والخطايا تلوبُ
والعبثُ السرمديُّ … يتوبُ
والمنايا تفرُّ من زمهريرِ الدنايا
قانتاً أنتَ….لا…
والظلال مرايا
*******
أيها العبثُ السرمديُّ
مالنا والخفايا؟
حينما تمهرُ الليلَ صحوتَهُ وتتوبُ
حينما تعطشُ البنادقُ للموتِ
عندها
ستكونُ الندوبُ ضحايا
*
مزقي يا هواجرُ هذي الظلالْ
وارسمي دمعةً تهدّجُ في غلسِ الليلِ
وعند الدجى قنبلهْ
وارسمي للثريا غراباً تمطّى
وفتيلاً تفرّى بدمِ القانتينْ
حينما أصبح الماءُ كالدمِ
والدمُ كالقلتينِ ….
والهوى قبلةٌ للدماءْ
إيه قابيلُ….
هاهي الأرضُ تفزعُ
والجسدُ المتوضئُ
صارَ دخاناً
إيه قابيلُ….
إنها لعنةٌ من حريقِ البسوسِ
وحريقٌ سرى
في “رياض ” الخزامى الثكالى
!!!
>