عبدالله سعيد الغامدي.
تسأل الدكتور/ خالد الخضري في مقاله المنشور اليوم الثلاثاء 20/12/1443 في غاليتنا جريدة الرياض “هل مشاهير السوشل ميديا إعلاميون؟” وكان سؤاله عنوان المقال. وقد استفدت من قرأتي للمقال واستذكرت ما تعلمته وأنا على مقاعد الدراسة وتحديداً مادة “الاتصال” وتسأل د. الخضري في مقاله مشاهير السوشل ميديا هل هم إعلاميون ؟أم أن ما يقدمونه ليس له علاقة بالإعلام؟ وأقول مسمى إعلامي يجب أن يحمله كل من جند نفسه لخدمة المجتمع من خلال الانتساب للعمل كصحفي أو مراسل لمنبر إعلامي أو أي عمل يهتم بالشأن الإعلامي. ولا زلت مع مقولة أن مشاهير السوشل ميديا إعلانيون وهذه المقولة أكدتها الأدوار التي يقومون بها والشهرة وزيادة المتابعين في منصات التواصل الاجتماعي خاصة السنابشات. البعض من الإعلانيون كسبوا ثقة متابعيهم وذلك لالتزامهم بالقيم الإيجابية والتزامهم أيضا بمعايير ما يقومون بالترويج له من المنتجات. النجومية الحقيقة ظهرت مع من التزم بالأمانة والصدق وتحلى بروح المواطنة الصالحة من خلال تقديم كل نافع وهادف للمجتمع. ونلاحظ أن حسابات المشاهير أصبحت هدف الشركات للتعاقد مع أكثر جماهيرية من أجل الدعاية والإعلان عن منتجاتها فمن حقهم أن يحملوا صفة إعلانيون ويتركوا مسمى إعلاميون. وأتمنى أن يكون هناك نظام خاص يمنح الإعلانيون أو مشاهير السوشل ميديا رخصة لممارسة أعمال إعلانية بمقابل مادي. ووجود التراخيص النظامية يكفل إخراج محتوى إعلاني متوازن يحمي فئات المجتمع من التأثيرات السلبية خاصة أننا نلاحظ كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الشرائح.
احسنت ابا راكان هذه هي الحقيقة تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
من اجمل واجود ماقرات في هذا الخصوص