عسير صحيفة عسير الإلكترونية
وقفت لكنها تمشي بي الطرق
حتى التقاني وسط الدرب مفترق
وقدرايت رفاقي حينما اجتمعوا
لكنهم بحلقواحينا ومانطقوا
وتمتموا بحروف مافطنت لها
فمااختلفنا ولكن كيف نتفق ؟
سألتهم أين تطوي البيد وجهتنا ؟
قاموا ولكنهم سرعان ماافترقوا
وقام ثرثارهم يبدي محاسنهم
قد..لااشك ولكن فيه مااثق !!
اعوذبالله ماذايعتري جسدي
زوارق ابحرت..أم أنهم غرقوا؟
وقديكون لموج البحر (فزعته)
قدلا يموتوا. .ولكن ربما علقوا
واستيقظ الحقدفي بغدادفي قطر
لبنان. من سكرات الضيم مايفق
أبها تردد صوت الرعد في فمها
وحين تزأر أبها يزار الأفق
لانها فوق عرش الأرض رابضة
على الجبال. ومنها الصبح ينطلق
سلمان في كفه سيفا وقبضته
عهد اذاخانه الافاك يحترق
أن الرسالة في ارواحنا مزجت
نوحدالله. والإسلام نعتنق
ونحن في بيرق التوحيد يمطرنا
دفئا. ومنا وفينا يشرق الالق
ونحن للعرب الاقحاح ناصية
من نسل بيت رسول الله ننبثق
وانت من نسل خامنئي وعترته
تناقضاتك هذي كيف تتفق؟!!
عيوننا في جفون النوم غارقة
وانت كم ترتجي أن ينعس الأرق؟
مطية الفرس أن الفرس ذاهبة
إلى الجحيم. .إلى اجداث من فسقوا
وانت في اللئوم حلقا فيه مقصلة
لسوف يبكي على اشلاءه النزق
والآن مت سوف لن تبكيك نائحة
وسوف يفرح من بالامس قدنهقوا
زيفت تاريخك المذبوح في دمه
شعبا. ..تقاتله الأحزاب والفرق
هذي رفوفي وتاريخي وقافيتي
فلتسمع الآن ماذا يقرأ الورق
ولتسمع الآن أن الفرس تقبضها
مخالب الموت أن الفرس تختنق
أن الإمام ولي الله (منتظري )
(وحجة الله)و (الآيات)قدسحقوا
قبور أهلك في (مران)قدسقطت
عنها القداسة. والاكفان تحترق
وانت مستنقع والوحل سحنته
ولم تزل في كهوف الوحل تنزلق
شعر – يحيى عائض رديف – أبها>
