لأبعد نقطة ولأعلى مستوى

بقلم – عهد الشهراني .

في ظل الظروف الصعبة المحيطة بنا من كل جانب يجب على المرء منا أن يتحلى بالمرونة الذاتية والنفسية ليتخطى ويقاوم ويتأقلم ما يمر به ، فمن السهل جداً أن تسقط وتتألم تتعثر وتنجرح لكن هل تعلم أن الإرتقاء والثبات والإتزان والقوة والنجاح صعبة جداً ولا يصل لها إلا من يصمد ويتحمل كل ما يجابهه ويواجهه من تحديات ومصاعب أما أن تستسلم لهامشية الأمور وسفاهة المواقف وسفاسف الأفكار هذا بحد ذاته ضعف، أرى أن الله سبحانه يعطي كل شخص طاقته الإستيعابية يتحملها ويستوعبها فلن يعطيك فوق طاقتك لأنه أرحم بك من نفسك فلا تقسو على نفسك ولا تدمر ما تحلم به لأي سبب يكون ما دامت الأستمرارية هي نمط العيش والتعايش في هذه الحياة لماذا لا تستمر دفاعاً عن ما تريد فمهما حصل تعلم وجرب ومارس فكل ما تمر به مجرد تحديات تثبت لك أنك تستطيع الوصول والإرتقاء لأعلى مكان تريده ، لا تبقى في تراهات السطحية وإمعات المحدودية وسع منطوقك لأبعد نقطة وأعلى مستوى تتخيله فترى من خلاله ما تحلم به،حالما ترى نفسك في شتات الإنهزامية بادر بالإستمرارية لتخلق لك سقف أبعد من قاهرية الواقع يجب أن تتعلم التحمل والصبر وتمارسها حتى في أصغر أمورك لتصل لمجدك المحقق وتبلغه بأرقى الأحداث والمواقف أستمر ولا تفتر أبداً كلما واجهت وأستمريت تتذلل الصعاب أمام خطاك فطريق النجاح ليس دائمآ سهلًا عليك أحيانآ بأن تشق طريقًا صعبًاً حتى تتذوق طعم المجد عليك أن تلعق الصّبر.