تركي بن طلال … انتهاء الزيارة لا يعني انتهاء المهمة

تابعت كمواطن محب للوطن وأفخر بما يقدمه رجالات هذا الوطن المعطاء وأذكر اليوم واحد من أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود- طيب الله ثراه- إلا وهو الأمير الطموح الشاب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة ، ولن أتحدث اليوم عن منجزات تمت في المنطقة منذ تولي مهامه كحاكم إداري بل مقالي سأذكر فيه إعجابي الشديد بالزيارة التي كانت عبارة عن 9 أيام لمحافظة بلقرن عاش سموه خلالها بين الأهالي متنقلاً من منجز إلى انجاز ، أضاف إليها مبادرات تدلل على حس سموه الوطني الإنساني العاشق لتراب الوطن الغالي محباً للانسان والسير به نحو مستقبل زاهر متمسكاً وداعياً الجميع المحافظة على الأرض وطبيعتها الخلابة وتنمية الاقتصاد الحيوي ، وخلال زيارته لمحافظة بلقرن لم يٰنسى حفظه الله شهداء الوطن والواجب وقام بتكريمهم من خلال أشراك أسرهم في تدشين بعض المشاريع الحيوية والتي ستعود بالنفع لأهالي المحافظة ، وقام أيضاً بتكريم رجال كانت لهم مشاركات إنسانية وقدموا مبادرات تصب في خدمة أبناء المحافظة ، كانت ال 9 الأيام زيارة للتاريخ حقيقةً ، حيث تم انجاز سنوات عمل خلالها وما وقوف سموه على المشاريع المتعثرة والتوجيه لحل كل العوائق المسببة لتأخرها إلا تأكيد لدفع عجلة التنمية والمضي قدماً نحو مستقبل مشرق وجميل باذن الله ، والمساحة هنا لا تكفي لسرد محاسن الزيارة التاريخية الجميلة بكل ما حملته والتي اطلق عليها اسم مهمة بلقرن ، وقد تمت مهمة سنوات وسنوات في 9 أيام عمل ، وقال أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة أن زيارته أنتهت وان المهمة لم تنتهي ، وما توجيهه بتشكيل فريق متابعة للعمل لمدة عام لمتابعة التوجيهات التي صدرت وفق خطة تنفيذية والإعلان عن كل منجز أول بأول إلا تأكيداً لحرص سموه وان المهمة لم تنتهي بعد والعمل على التنفيذ بكل كفاءة وجودة في الأداء خدمة لإنسان المنطقة وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- وبمتابعة شخصية من لدن تركي بن طلال أمير منطقة عسير ، وفق الله الجميع .