عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم الكاتب عبدالمحسن الحنتوشي
في البداية لا نستطيع أن نحصر العلاقات العامة في تعريف واحد وذلك لتنوع معاني ومضامين وأشكال التعريف ولكن يمكن لنا القول ، أنها أداة لربط طرف وطرف آخر أي حلقة وصل بين طرفين لتحقيق هدف معين ومن جانبها الفني – كما هو معروف – عن الفن :مجموعة من الأعمال الإنسانية المنظمة، التي تتخذ وسيلة لغاية معينة ومن جانب العلم فيعرف على أنه مجموعة من الحقائق المنظمة متحدة الموضوع .
كما ان العلاقات العامة تعد فنن لانها تحتاج للتطبيق والذي ينتج الاتقان من خلال التدريب الجيد فممارس العلاقات العامة لايكتفي بالجانب النظري حتى لاينصدم بسوق العمل الحالي وذالك لان القطاع الخاص أين كان نوع الشركة أول مايبحث عنه خبرتك الميدانية وهذا دليل قاطع على أنه يتم الإبداع فيها بالممارسة .
بالإضافة لما سبق لا نقلص من الحاجة الماسة للعلم في مجال العلاقات وذلك لأنه الدليل الإرشادي لكل ممارس لتلافي الأخطاء الشائعة (في سير العمل) ونستدل على ان العلم مفاتيح البداية في مجال أي تخصص علمي كان أو أنساني وهو الأساس لأي عمل كان.
وخلاصة القول أن العلاقات العامة علم وفن في نفس الوقت ،لانها جمعت مابين الجانب التطبيقي والنظري فيها تطبيقاتها وتشريعاتها وعملها .
