عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم :🖋️دولة بنت محمد الكناني
لن أثرثر كثيرًا لكن سئمت تصرفات بعض النساء،
وسأطرح عليهن سؤالا؟
هل سيصبح رمضان موروث شعبي؟
تصرفاتكن تدعو لذلك بقصد أو بغير قصد، تجاوزتُن الحد المعقول في اللهث وراء الفوانيس والديكورات الحمراء التي كل ما رأيتها تذكرت أعياد الهندوس التي ضجت بها القنوات
جعلتن اللون الأحمر مرتبط ارتباط وثيق برمضان والفوانيس أصبحت شيئَا مقدسًا لابد من تواجده في المنزل، غير تلك التهاويل المعلقة والمنحوتات الهلالية الموضوعة على الأرفف؛ وليت الأمر وقف على هذا الحد بل ترتدي هي وصغارها ذكورًا وإناثًا ملابس ذات طباعة معينة عليها صور الفوانيس، الهلال، وهلم جرا من الأشكال المنتشرة فقط في رمضان!
هذه الهيلمة التي قمتن بها يانساء المسلمين ماذا ستصنع؟
وماذا سينتج عنها؟
غير جيل مستقر في ذهنه أن رمضان مرتبط بهذه الأمور والعادات ولايتم رمضان إلا بفانوس وسفرة حمراء وأواني هلالية كتب عليها شهر رمضان.
هذا رمضان الذي غرستموه في أذهان الصغار كله موروث شعبي لا صلة له بالدين!
أين رمضان من هذا كله؟
وما الداعي من هذا كله؟
والمؤلم جدًا أن يدخل أحد الأطفال لبيت ليس في هذه الأمور والترهات ويقول ببراءة ليس عندكم رمضان!
هذا أول الغيث فالبيت الخالي من الزينة والفوانيس هو بيت لا رمضان فيه!
هنا تعلم كيف سيكون رمضان موروث شعبي عند جيل لا يعرف من رمضان غير زينة البيت الحمراء والأكل والشرب.
لا أبالغ لكنها حقيقة وحقيقة مؤلمة أن تتحول الشوارع والبيوت في شهر رمضان إلى هذه الصورة التي ترونها.
رمضان شهر القران والدعاء والرحمة والخير، وهو خير الشهور وأعظمها وفيه ليلة القدر التي خير من ألف شهر يصبح هكذا عجبًا والله!
ردنا الله إليه ردًا جميلا.
