بقلم / عبدالعزيز العمري
حفل التخرج من أجمل اللحظات لدى كل شاب وشابة في حياتهم التعليمية ، حيث يتم الإستعداد والتجهيز لهُ من خلال الملابس والهدايا الخاصة وكذلك المكان المناسب ، ولكن هناك عدة ملاحظات وتصرفات تقع في مثل هذه الإحتفالات.
من ضمنها توقيت الإحتفال حيث أنه غالباً يتم قبل بدأ الإختبارات النهائية وهذا من الأمور الغريبة علينا فكيف يتم الإحتفاء بتخرج الطلاب والطالبات قبل نهاية إختباراتهم وظهور النتائج ؟
إلا إذا كانت تلك الإختبارات تحصيل حاصل ولاتقدم ولا تؤخر وهي فقط بمثابة روتين ينفذ نهاية كل عام، وهذا يجعلنا نشكك كثيراً في نزاهة مثل هذه الإختبارات وجودتها!
ولازال السؤال مطروح لمن لديه إجابة مُقنعة بخصوص هذا الأمر.
كذلك طريقة الإحتفال ومكانه الخطأ فبعض أولياء الأمور يقوم بالتجمهر أمام بوابات المدارس والجامعات ويقومون لتكريم أبناءهم وبناتهم أمام مرأى ومسمع بقية الطلاب والطالبات وتناسوا أن هناك من الطلاب والطالبات من ليس لديه قدرة مادية للإحتفال ومنهم من هو يتيم الأبوين وهذا يُحدث شرخ كبير في نفوسهم قد لايندمل.!
أيضاً إلزام بعض المدارس والجامعات طلابها وطالباتها دفع مبالغ مقطوعة للمشاركة بالإحتفال أمر قد يُثقل ميزانية الكثير من الأُسر وخاصةً ذات الدخل المحدود ويوقعهم في حرج مع أبناءهم فما مشكلة تلك المدارس والجامعات لو تم صرف تلك المبالغ من ميزانياتها أو ترك الدفع اختياري لطلابهم إذا لزم الأمر ذلك ..
ختاماً : الإحتفال بالتخرج شيء رائع والتنظبم له وتقديمه بصورة مميزة أروع فهل يعي أُولئك المسؤولون والمُحتفلون مانقول أم ستتكرر تلك المواقف في كل عام دراسي.؟!