همة أمير نحو القمة

بقلم – أنس بشاشه

يصعد الجبل، وينزل الوادي، ويقف في كل مكان بنفسه، ويتلمس احتياجات المواطنين، ويتابع المشاريع المتعثرة مع إيجاد الحلول السريعة لها بالتواصل مع الوزراء والمسؤولين، وينهي الخلافات القبلية والأسرية، ويجمع المشايخ والأعيان والأهالي، ويقيم ورش العمل، ويخدم الضعفاء، ويزور المرضى.

تراه في جولة ميدانية بأبها وضواحيها، وأخرى في سراة عبيده، وبعدها تجده في الرياض يعمل ويناقش مع المسؤولين المعوقات والتحديات التى تواجه المنطقة، ويطلق المبادرات المجتمعية لخدمة المنطقة وأهلها، ومن ضمنها مبادرة رمضانية تحمل اسم (أجاويد) التي تهدف إلى رفع مستوى جودة الأنشطة والفعاليات المجتمعية في رمضان.

ويقول في لقاءاته مع الأهالي:”قدموا ما لديكم من مبادرات وفعاليات وأنا معكم وفي خدمتكم في ما تريدون”، ويحرص سموه أن تكون منطقة عسير ضمن أولويات رؤية السعودية 2030، وما أود أقوله بأنها لا تستطيع الأقلام الكتابة؛ بل أصبح هذا الأمير المخلص الشهم أسرع منها كسرعة البرق، وتزاحمت وسائل التواصل الاجتماعي وتباهت بأخباره وخططه وتوجيهاته؛ وهو كالجبل الشامخ.

وواجب علينا الآن-نحن-أبناء المنطقة، أن نشد من عضده ونقف بجانبه، ونفخر به، ونمتثل لمقولته الشهيرة:”إن تجتهد في عملك بإخلاص ستجد عندنا لك العزة والمعزة للوطن والمواطن في كل المواطن”، فهو يسعى دائماً لتحقيق هذه العبارة الجميلة.

أسأل الله العلي القدير أن يمدك بعونه ويعينك ويحفظك من كل شر ومكروه.

سيدي الأمير…
تركي بن طلال بن عبد العزيز
سر بنا ونحن معك