صفري بيشة هذا العام يفقد أحد أركانه الإعلامية

سينطلق مهرجان صفري بيشة في نسخته الثانية عشرة بعد أيام في محافظة بيشة ، بتنظيم من وزراة البيئة والمياه والزراعة ، وفرع الوزراة بمنطقة عسير ممثلًا بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة ، في البداية أقدم كل الشكر والتقدير لهذه الوزارة وفرعها ومكتبها على ماقدمت من عمل مميز خلال التنظيم في النسخة الحادية عشرة ، وقد أشاد بهذا التنظيم كل من حضر هذا المهرحان ، وبإذن الله أن تكون نسخة هذا العام 1446هـ ، أفضل أيضاً من العام الماضي ، ونرى أفكار جديدة ، كما تعودنا من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة بتقديم كل ما هو جديد من أفكار تخدم المجتمع وسكان المحافظة والمزارعين خاصة ، فهنيئاً لبيشة بمكتب ” بيئتها ” .

في هذا المقال سأتحدث عن موضوع أتوقع وحسب وجهة نظري أن الجميع وخاصة الزملاء الإعلاميين أعينهم عليه ، ألا وهو الحديث عن زميل إعلامي قدم الكثير في خدمة العديد من المهرحانات الماضية ، وسنفقده هذا العام في هذا المهرجان بعد رحيله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، أنه الإعلامي المخضرم ظافر سعدان مدير تحرير صحيفة عسير الإلكترونية في محافظة بيشة ، حيث خدم المهرحانات السابقة بالتقارير الإعلامية التي تنشر يومياً وأصبحت ذكرى لنا نشاهدها هذا العام بعد رحيله ، كما أنه عمل أيضاً في العديد من اللجان المنظمة لهذه المهرجانات ، وكان بمثابة الأب للجميع، كان رحمه الله يعامل الجميع وكأنهم أبناءه ، كان حسن الخلق ، وقلم إعلامي مميز تعلم منه الجميع ، رحم الله ذلك الوجه البشوش ، الذي فقدته أنا شخصياً قبل الجميع ، حيث كان لي بمثابة والدي ، وكان قدوتي ، كما فقده المجتمع الإعلامي في محافظة بيشة ، وستفقده مهرحانات صفري بيشة ابتداءً من هذا العام ، رحمك الله رحمة واسعة أبا عبدالله وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ، وابدلك داراً خيراً من دارك وأهلاً خيراً من أهلك .

في ختام مقالي أودّ أن أُعرج على موضوع مهم جداً جداً ، علماً انني متأكداً أن هذا الموضوع من أحد اهتمامات اللجنة المنظمة لمهرحان هذا العام ، وهو أن لا ينسى الراحل الزميل ظافر سعدان ، ويكون له في يوم إفتتاح مهرحان صفري بيشة في نسختة الثانية عشرة تكريم خاص يليق بمسيرته الإعلامية في خدمة محافظة بيشة ومهرجاناتها.