
بقلم / حسن سلطان المازني
موافقة الرئيس الامريكي دونالد ترمب على بيع عدد من الطائرات الشبح F- 35 للمملكة العربية السعودية ضربة موجعة للكلاب النابحة وإسكات للأفواه القذرة التي ما فتئت تنفث سمومها على بلاد الحرمين الشريفين وقادتها وشعبها لأنهم لم يدركون ان لنا قيادة لا يتكلمون إلا بعد ان يفعلون وانهم قادة عمل لا قادة طقطقة وتصريحات تنفيس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يعملان بصمت ويتركان الثرثرة لأصحابها ليجعلا الأفعال تبرهن على نهجهما فهما لا يأبهان بنباح الكلاب على قافلة المسيرة المباركة التي احترمها العالم والتي قفزت بنا كشعب سعودي إلى آفاق العالمية في شتى المجالات قبل ان يحين الموعد النهائي للرؤية الجبارة ((2030)) التي أذهلت العالم بأسره ولعل زيارة ولي العهد الشاب محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تترجم وبصدق مكانته ومكانت المملكة العربية السعودية الكبيرة لدى العالم المتقدم والحر ولو لم يكن هناك عمل جاد متحرر من الفوقية والذات إلى الإسهام في تحقيق أهداف السلام والأستقرار العالميين والاتجاه الحقيقي نحو بناء العلاقات السليمة وفق المصالح المشتركة مع دول العالم في شتى المجالات ما كان هذا التقدير لبلادنا فقد كان لريادة المملكة وسياستها المتجذرة بحب السلام والعمل الخيّر في ترميم العلاقات بين الدول فقد نجحت بهذا النهج نجاحاً هائلاً في مساعيها باطفاء الفتنة بين باكستان والهند ومحاولة بذل الجهود الكبيرة في إطفاء الفتنة في السوادان الشقيق ولكن التدخلات الخارجية أبطلت تلك المساعي ولكن المملكة لم تيأس من السلام حتى الان ثم دعمها اللامحدود للحكومة السورية الانتقالية اقتصادياً وسياسياً وصحياً وغير ذلك والدعم السخي لدولة لبنان واستضافة اللقاءات بين امريكا وروسيا لحل الحرب الروسية ——الأوكرانية وغيرها من مساعي السلام فلاغرابة ان تحضى السعودية وقادتها بإحترام العالم لهذه المساعي فالسعودية تبني وتشيد وتطور مساعي السلام والبعض يهدم ويدمّر ويشعل الفتن ولا يرتاح حتى يرى نتاج تدخلاته في شؤون الغير قتل وتدمير وتفرقة بين الناس وتشجيع المعتدي على اصحاب الحق نسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه ومن شر حاسد إذا حسد.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية