كلمة إدارةالموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرنا في إدارة موقع عسير الترحيب بكم مجدداً مع انطلاقة منتجنا الثاني (صحيفة عسير الإلكترونية) التي تنطلق حاملة مسئولية نقل عسير المكان والإنسان ، إلى العالم من خلال صفحاتها الخضراء ، وهنا يكمن التحدي الذي نستسيغ التعامل معه بإذن الله ، من خلال طاقم إداري وتحريري وتقني ، تعتّق بالخبرة والمهارة وتحمّل المسؤولية على مدى السنوات الماضية .

وبدراسة متأنية للمستقبل تتكئ على ما سبق من خبرات وتجارب ، وتستند على الثقة والجماهيرية التي يحضى بها هذا الموقع لدى المتلقي ، والتي نعتبرها مصدر فخر لنا وحافز على تقديم ما يرقى لتطلعات أبناء عسير ، ونعتز في ذات الوقت بكونها بُنِيَتْ على أساس من المصداقية والواقعية في الطرح ، وملامسة هموم مجتمعنا وقضاياه ، واستقر الأمر على إطلاق هذه الصحيفة اعتباراً من هذا اليوم السبت 22 صفر 1431 ـ 6 فبراير 2010م .

حيث ستكون مستقلة في رأيها ، سيدة في قرارها وتوجهاتها ، نضع الحقيقة فيها نصب أعيننا ، ونسلط الضوء من خلالها على مكامن الخلل ، ونسهم عن طريقها في إيصال أصواتنا ، بقالب من المهنية والحرفية والمصداقية ، وبمساحة أوسع من الحرية المنضبطة ، التي نادى بها ودعمها ولي أمر هذه البلاد وقائد نهضتها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ، ولن يكون السبق الصحفي همنا الأول ، بقدر ما سيكون حرصنا على الوصول للحقيقة والحقيقة فقط ، ونقلها بحيادية تامة ، وبدون أي تحريف أو تسويف أو انحيازية ، وبأقلامٍ أمينة اعتدنا من أصحابها الحرص على المصلحة العامة ، والتمثيل اللائق لأبناء عسير داخلياً وخارجياً.

مستعينين في هذه الانطلاقة لمنتجنا الثاني بتوفيق الله تعالى ، ثم بتسخير كل الإمكانات والطاقات البشرية والتقنية التي تواكب التطور العالمي مهنياً وتقنياً ، وبما يتماشى مع المفهوم الجديد للصحافة الإلكترونية على المستويين المحلي والعالمي ، لنبدأ من حيث انتهى الآخرون ، مع الأخذ في الاعتبار أن الثوابت التي التزمنا بها في منتجنا الأول لن تتغير وسنظل محافظين ومتمسكين بعدم المساس بثوابتنا الدينية والوطنية .

سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا وجميع المخلصين في هذا الوطن الغالي ، إلى مافيه صلاح دنيانا وآخرتنا ، وخدمة ديننا ووطننا وولاة أمرنا والله الموفق .