إلى قضاتنا – مع التحية

احترت وأحتار دليلي .. في تفسير إصرار بعض القضاة ( السعوديون ) في أحكامهم على إهانة المواطن السعودي ذكراً أو أنثى صغيراً كان أو كبيراً وإهدار كرامته الإنسانية .. وذلك من خلال أحكام غريبة وعجيبة والتي نادراً ما يخلوا أي حكم منها من عقوبة الجلد ..

مع أن مثل هذه الأحكام لم تعد صالحة لا للزمان ولا للمكان ولا للإنسان السعودي .. وهذا على الأقل من وجهة نظري الشخصية المتواضعة ..

بل والغريب أن مثل هذه الأحكام لا تصدر من أي محكمة على وجه الأرض سوى من بعض القضاة في المحاكم السعودية .. وخصوصاً في محاكم المناطق الجنوبية ..

حتى أنني سمعت أحد الضيوف في إحدى القنوات الفضائية يسخر من المواطن السعودي .. ويقول إن القضاة ( السعوديون ) يدخلون إلى مكاتبهم وبيد كل منهم سوطاً .. في إشارة إلى الأحكام بالجلد .. ولم يكتف بذلك بل أضاف إن القضاة لا يقيمون وزناً أو اعتباراً لأي مواطن يدخل عليهم إلى درجة أنهم لا يردون عليه السلام .. وإذا ناقشهم المواطن أمروا الجنود بإلقائه في السجن ..

والخلاصة : أنه إذا كان خصمك القاضي .. فإلى من تذهب ؟ .>