“إذا علمنا أنفسنا وأولادنا سنجني ثمارها”

بقلم : سعيد مبارك ال حمدان 

علموا أبنائكم من الطفولة سواء ذكوراً أو إناثاً التعود على روح المبادرة الطيبة التي تحمل الخير والحب والاجتهاد الدائم في أي عمل كذلك روح التعاون وأننا يد واحدة سواءً داخل العائلة أو خارجها لكي تُصبح من أساسيات حياتهم ،، طبعاً كل ما سبق ليس على الوالدين فقط بل علينا جميعاً وعلى جميع أفراد المجتمع وكل ذلك مكتوب في القرآن الكريم وذكره رسولنا الكريم ، حيث قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى)) وقال تعالى (( ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين )) وقال تعالى ((فاستبقوا الخيرات)) وذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ((بادروا بالأعمال سبعاً … إلى آخر الحديث ))

لابد أن نتعلم الاجتهاد في العمل والمبادرة والتعاون بالشكل السليم داخل منازلنا بين أفراد الأسرة وهو مكان الزراعة الصحيحة بعدها سنجد نجاح ذلك خارج المنزل ولن نندم !!!!

التعاون المقصود به في أمور الدين والدنيا سواءً في طاعة الوالدين والصلاة والصوم وغيرها من اتباع النصائح، التوجيهات، الإرشادات، أعمال المنزل، الدراسة إلى آخره.

النتيجة بإذن الله هي :
لا للإرهاب، ،لا للتطرف، لا للانحراف، لا للشذوذ، لا للتدخين، لا للمخدرات، أخيراً لا لأي شيء يضر ديننا الحنيف أو أنفسنا والبشرية>