سواحل عسير الفاتنة بجمالها وروعة شواطئها تنادي: أين أنتم ؟

تقرير – إبراهيم الهلالي :

لايمكن أن يتم إختزال جمال الطبيعة في منطقة عسير في مرتفعات السودة أو في روعة طقس “أبها ” الجميلة فقط ، فمنطقة عسير مساحة جغرافية شاسعة ووجهة سياحية جميلة تختلف في تضاريسها وتتفق في جمال ماحباها الله من بهاء وجمال ، وإذا كان سحر الطبيعة يظهر جلياً في مرتفعات عسير فإن فتنتها تتجلى بأبهى صورة في ساحل عسير وشواطئها الممتدة من الحريضة إلى سعيدة الصوالحة مروراً بالقحمة ومحافظة البرك وعمق وعلى إمتداد يزيد عن مئة كيلومتر .

هذه الشواطئ البكر في ساحل عسير لاتزال تعاني غياب الجهات المسؤولة سياحياً وأولها الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي لم تعطي هذه الشواطئ الجميلة حقها من الرعاية والتطوير والإستثمار السياحي رغم أن مشروع منتزه عسير البحري مضى على إعلانه فترة طويلة دون أن يخرج بصورة تخدم المنطقة سياحياً وإقتصادياً وإعلامياً .

هيئة السياحة مطالبة بسرعة الإستفادة من سواحل عسير كوجهات سياحية مميزة بما يخدم التنمية السياحية ويعزز الحركة الإقتصادية في هذا الجزء من منطقة عسير ، وإلى جانب هيئة السياحة فإن الدعوة موجهة إلى عدة جهات وعلى رأسها أمانة منطقة عسير ، ولايمكن أيضا تجاهل دور القطاع الخاص ورجال أعمال المنطقة في الإستثمار السياحي خصوصاً في ظل تأكيد الخبراء والمختصين بأن شواطئ ساحل عسير بيئة ممتازة للإستثمار وذلك لما وهبها الله من جمال طبيعي ساحر لايتوفر في غيرها.

تعزيز الجانب السياحي في هذه الأماكن مسؤولية مشتركة للإرتقاء بها سياحياً والإستفادة من طبيعتها الفاتنة وتضاريسها المتفردة بالبهاء والحسن والجمال.

>