تقول كتب قواميس اللغة – كما في المعجم الوجيز – إنّ معنى اسم نايف : العالي ، والشامخ ، والمشرف ، وعند فلاحي مصر بمعنى : النَيّرُ ، وقد ذكر ابنُ القيم في تحفة الودود أن لكل رجل من اسمه نصيب ، فإذا تأملت في اسمه وشخْصِه وجدتَ أن بينهما ارتباط وثيق ، ومعنى اسمه يظهر في تصرفاته وحركاته وسكناته …
المـزيدنأسف لإزعاجكم ، شوارعنا تحتضر
نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، نهضة تنموية شاملة ، ودعمها أيده الله بكل ماتحتاجه من جهد معنوي أو مادي ، ويسعى لكل مايسعد مواطني هذا البلد الغالي ويرضيهم . ولكن الدور المتبقي هو على الجهات المشرفة والمنفذة لهذه النهضة في شتى أنحاء الوطن ، ولعل أبرز هذه المشاريع النهضوية مايتعلق بالطرق والخطوط …
المـزيدنخلة بيشة.. حضارة وتاريخ
ترتبط النخلة بتاريخ بيشة وحضارتها واشتهرت بها منذ القِدم، فضلاً عن أن النخلة تحتل مكانة متميزة في الإبداع إلى جانب ما للنخلة من أبعاد اقتصادية وتجارية ودور كعصب للحياة الاقتصادية ومصدر للرزق والغذاء في فترة ليست بالقليلة من تاريخ محافظة بيشة . كما تأتي هذه المناسبة تعبيراً واضحاً عن مدى اعتزاز المزارعين بجزء أصيل من تراث المحافظة أسهم في تشكيل …
المـزيدعسيريات ( 8 ) بمنظور بدون زعل
• لا أعلم ما سر كثرة وضع ( المطبات ) في أحياء أبها وخميس مشيط … حيث أصبح في بعض الأحياء وضع المطبات في غير محلها وذلكـ من أصحاب المنازل …أتمنى أن يتم إزالتها وتغريم من يكرر وضعها , لما سببته من أضرار لبعض المركبات … • لاحظت بين فترة وأخرى سقوط البلاط الملبس به جدار الكوبري من الداخل والواقع …
المـزيدزحمة إشـارة..!!
أمام تلك الإشارة يتضجر..ينظر لساعته الحديدية المجلجلة وكأنها تحمل جندلاً,أوحديداً..تارةً يتأمل إشارة حمراء تنازعتها الرياح والمطر وحرارة الشمس فأضحت كومة من البلاستيك الأسود كي تغطي عينها الحمراء,..حتى وكأنها نافذة إرشيف الأحوال في أحدى محافظات المهملة,وقد أكتضت بهم فجوج المراجعين,وملفاتهم الخضراء..تمامآ كحال جمهور المنتخب السعودي الذي عجزمنتخبهم عن تسجيل هدف قد يمنحهم بطاقة التأهل لتصفيات كأس العالم..,ومازلت صحيفة الأمس تحمل على …
المـزيدأعداءٌ تحت التمرين
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى و صوت إنسان فكدت أطير يرى الله أني للأنيس لكارهٌ و تبغضهم لي مقلةٌ و ضمير . جميلةٌ جداً تلك العلاقة الإنسانية الراقية تربط بين جماعة أو اثنين. و الأجمل منها أخلاقياتها الراقية لن يكون أولها الصدق و هي مشتقٌةٌ منه و لن يكون أخرها الوفاء . و لكنّا حين ندقق النظر نجدها تحمل …
المـزيدبندق وطن!
من منا لا يحلم أن يسافر، ومن الذي لا يريد أن يتزوج، ومن يأتي ليقنعني بأنه لا يحلم أن يركب سيارة فارهة، وكيف نتخيل نفسية شاب اعتاد أن ينام بعد الفجر – زمناً طويلاً – ليستيقظ عند المغرب ومن ثم يبدأ مشوار اللف والدوران – في الشوارع طبعاً – وفق روتين ممل؟ سألت شاباً في مقتبل العمر، والطموحات عن جدوله …
المـزيد«قرض.. أرض.. قرض.. أرض»
تكون أحلام المساء للشاب السعودي موزعة بين كابوس «القرض» الجاثم على الصدور والقلوب، والخيال القاهر الذي يسحب التفكير في لحظة انتشاء إلى المتسمرة في خانة المستحيل السيدة «أرض»، بينما الصباح يزرع فينا كل الأمنيات الشهية، حين نستمع لأحاديث المسؤولين في وزارة الإسكان، ونفهم أنها تقود الفئة الحالمة المنتظرة بمشاريعها البسيطة على الخريطة الكبيرة إلى شيء من التفاؤل الذي لا أجده …
المـزيدمناصب عالية… بشهادات «الوهم» !
لن أذهب هنا إلى تفاصيل لم أكتب من أجلها تتعلق بصاحب منصب عالٍ أعنيه؟ وعن شهادة وهمية بعينها؟ لكن السوق الرائجة للشهادات المتنوعة، والسباق المحموم الذي يبدأ من وإلى مكاتب الجامعات الوهمية لدينا يثبت قطعاً أن هناك خللاً «ما» في زاوية «ما»، وبالتأكيد في عقولٍ معينة. هل يعقل بأنه لا يوجد ولو سطر نظامي واحد يحمي المجتمع من الشهادات الوهمية …
المـزيد«قصة» لا تصلح للنشر!
يهاتفني صديق بحزن، مساء ما قبل البارحة، بصوت ينقصه البكاء، وألم يزلزل الجبال، لو سمحت الدقائق وقتها لصاح بأعلى صوته، وذرف من الدموع والآهات ما يليق بقصة كهذه، نقل لي المشهد الفاجع والقصة الحزينة بما يحمله الحزن من تداعيات قاصمة للظهر، قاسمته – لحظتها – كل شيء بفارق أني استسلمت لدموعي بعد انتهاء المهاتفة، جمدت مكاني تماماً من دون أن …
المـزيدالشكوى على الله!
فجأة وبلا مقدمات يصبح شباب سعودي من الجنسين على الرصيف من دون سابق إنذار وتمهيد، بل تبعاً للحال المزاجية البحتة تلك التي انتابت صاحب الصلاحية في قرارات التعيين، ليذهب بالمزاجية ذاتها ليصدر قرارات الفصل والحرمان من دخل شهري زهيد كان يصرف بالتقطير على هذه الأفواه، ويسد حاجتهم، ويحمي وجوههم ذل السؤال، وبالمختصر المحزن حرمهم هذا المزاج المعكر وصاحبه من حياة …
المـزيدتوبة وطن ..
ينتابني من حين لآخر كوابيس تجثم على صدري . فتفزعني وتوقظني من نومي … أرى رجلاً يبدو عليه المرض .. السقم .. الفقر .. العدم .. الخوف .. الهلع .. الجهل . وقفت مندهشاً .. اسأله مابك ؟ ماهذا الحال فيك ؟ جاوبني والحزن قد ملأ وجهه والدمع في عيناه ولازال هناك تفاؤلاً في تقاسيم وجهه المتجعد سرد علي قصته …
المـزيدالصمت لائق.. لمسؤول سابق
دخل معالي الوزير «السابق»مأْتَم العزاء، وقدم تعازيه لأهل الميت، ثم انتحى جانباً وهو منقبض الملامح على إثر ذلك الاستقبال العادي من قِبل الحاضرين، وممتعض لأن أغلبية المعزين لم يميزوه! وهذا حال مجتمعنا، فاللاحق يزيح السابق، في سباق المصالح الساحق، والمنطلق في أنفاق نفاق التماحق! نظراته كانت مستنكرة، فلم يسأله الجلوس عن فترته السابقة، ولم يمتدحوا بصماته فيها، حتى برز (ملقوف)، …
المـزيدلنعمل بعمق… لننطق بعمق
الحب والصلاة تجربتان للطاقة نفسها، ولكن الحب أرضيّ أكثر، والصلاة لا أرضية أكثر، تجربة الحب البشري لها حدودها من شخص لشخص، أما الصلاة لله فهي غير محدودة، لأنها من شخص إلى وجود أعظم لا مشخّص، وعندما ترتبط النفس بوجود لا مشخّص فإنها تتماهى فيه، وكأنها أشبه بقطرة تنزلق إلى المحيط، فلا يمكن لهذه القطرة أن تتصل بالمحيط وتبقى على حالها، …
المـزيدالمدرسة وأساليب التربية الحديثة
مؤلم أن ترى تلميذاً تُقمع شخصيته، وتُهان إنسانيته، وُيضرب في مدرسة مهمتها بناء شخصيته، وإمداده بالمهارات العلمية والحياتية اللازمة لمواجهة الحياة، من أجل أنه لم يحل الواجب ،أو لم يجب على سؤال المعلم ،أو أخطأ في سلوك ،فيتم ضربه بالعصا ،ويجلد “باللي” ويبطح أرضا ليقيد بالفلكة كما لو كان مجرما ،إذا كانت «الفلكة» قدرَ جيل مضى، فليس لها أن تعود …
المـزيد