عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يعد الدكتور أحمد الزيلعي من طلائع العمل الأكاديمي والإداري والتربوي المتقدم فقد عمل معلما ووكيلا ومديرا ورئيسا لقسم ووكيلا لكلية ومديرا لمركز البحوث . عرفته باحثا مجددا وعلما كاتبا ومؤرخا يستنطق التاريخ وفي الآثار منقبا وفي مجالس الإدارات الحكومية كدارة _الملك عبدالعزيز ووزارة السياحة _فكرا صائبا وحضورا أخاذا وروحا جميلة ولديه فروق شاسعة عما لدى البعض من حملة الدال من الزهو بالذات والإعجاب بالحال والترفع قليلا أما استاذي الفاضل الزيلعي تواضع الكبار واخلاق العلماء وبركة الآباء والأجداد فيه اذا لقيته وجالسته جالست الوعي والتاريخ والفكر لحظة واحدة. وإذا أراد أحد وصفه بكلمه فهو أحمد الوفاء وفي لمسقط رأسه القنفذة وفي لمنطقته مكة المكرمة وفي لوطنه السعودية وفي للأسرة المالكة الكريمة وعلى صلة وثيقة بعدد مبرز منهم من لاقيت منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التي يسري بها الساري وفي لجامعته وفي لطلابه وفي لزملائه وفي لأحبابه يدهشك فيه حسن تنظيم الوقت فصورته في الشاشة وحديثه في المذياع وورقة العمل في زووم ومقالته في الصحيفة وبحوثه في المجلة واستشهاداته في الكتاب نال الجوائز وحقق الأهداف بتأسيس الجامعات واللجان والهيئات التي تشرف بعضوياتها وكانت مسيرته رحلة حياة هدفها العلم من القوز مرورا بالقنفذه فالرياض فمكه المكرمة فلندن ونفس أحمدا سودت أحمدا وعلمته الكر والاقداما نال ثقة الملوك فهد وعبدالله وسلمان وجددت لمرات عده وهو اليوم بعد انتهائه من ثلاث دورات غنية بطرح صادق وفكر نظيف وعضوية جادة في خيرة المجالس مجلس الشورى حقق مناه بخدمة وطنه من زاوية جديده واليوم بعد هذا العمل يظل الزيلعي في نفسه يطمح بمزيد خدمة لهذا الوطن مثله كباقي أعضاء المجلس الموقر الذين تنتهي ولايتهم يكرسون جهدهم ويسخرون وقتهم ويبذلون مالهم لا لشيء إلا لأنها وطن العز و مملكه الفخر وأرض الخير والبركة شكرا والدي أحمد الزيلعي على عطائك للوطن في مجالات عدة وحقول متعدده ومن الآن سنعد العدة لتكريمك بندوة خاصة في حفل يليق بالمثابرين أمثالكم أحمد الزيلعي اذا قيل فتذكر وليس يصح في الافهام شيء اذا احتاج النهار الى دليل فأنت نهار مشرق بالخير مترع بالجمال فياض بمعاني الوفاء تحمل الكل على الوفاء لك فانتظر الوفاء منا قريبا .>
