عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
في عام 2017م عندما صدر القرار الملكي بإنشاء هيئة ملكية لتطوير العلا وبرئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، لم يكن قراراً عادياً بل جاء كون العلا المنطقة التاريخية والذي يبلغ عمر الاستيطان البشري فيها إلى أكثر من 4000 عام وتحتضن اثار تاريخية عظيمة مسجلة من ضمن المواقع الأثرية بمنظمة اليونسكو ومناخها قاري حار صيفاً بارد شتاءً ، وحسب ماهو مسجل ادارياً تتبعها حوالي 300 قرية يسكنها مايقارب ال 55 الف نسمة ، وكان لسمو ولي العهد نظرة مستقبلية لمنطقة العلا لرؤيته يحفظه الله من ان تكون احدى الوجهات السياحية العالمية لما تتمتع به من أرث تاريخي عظيم وكانت أولى الخطوات نحو رسم الخطط والأهداف ان تم التوقيع بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا على اتفاقية مشروع تطوير محافظة العلا وكان ذلك عام 2018م وكانت الاتفاقية تهدف إلى بناء رؤيا مشتركة بين البلدين لحماية وتعزيز التراث الثقافي والمعرفة العلمية وفتح طرق جديدة للسياحة حول هذا الموقع الأثري الفريد ، وبدأت يد التطوير تمتد للعلا وذلك باعلان سمو ولي العهد انطلاق رؤية العلا والتي تهدف إلى التطوير لتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث مع الحفاظ علي المورث الطبيعي والثقافي بالتعاون مع افراد من المجتمع المحلي وفريق من الخبراء العالميين ، وبفضل الله ثم متابعة ولي العهد الأمين تحتضن محافظة العلا التاريخية القمة 41 لقادة الخليج العربي التي دعا إليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاة وكان لحرص الأمير محمد بن سلمان وبتوجيهات قيادتنا الحكيمة دور كبير في الحفاظ على منظومة عمل مجلس التعاون الخليجي وازدهار دوله وتنمية الشعوب كون هذة تقع في قائمة اهتمامات رؤية ولي العهد ولما يتمتع به سموه من علاقات متميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، محافظة العلا التاريخية وتحديداً قاعة مرايا التي ستعقد فيها القمة سيشاهدان التلاحم والمصالحة وبرؤية 2030 سيكون ولي العهد صانعاً التاريخ الخليجي ، حفظ الله البلاد وقيادتنا الرشيدة ولمزيداً من النجاحات ياموطن العز والكرامة في قيادة القمة الخليجية ال 41 لقادة الخليج العربي .
