منوال يتكرر كل يوم: إقالة أشخاص، ونقل آخرين كانوا في محل الأمانة والثقة؛ استغلوا مناصبهم لمصالحهم الخاصة وتعطيل مصالح الناس، منعوا حقوقاً وظلموا مستحقين، تلاعبوا، وربما اختلسوا أموالاً، أو ارتشوا لتسهيل معاملة أو تحقيق مأرب خاص، يمارسون صنوف التلاعب والأذى واستغلال السلطة، وتعطيل مصالح الناس وتعطيل المشاريع التي تدخل تحت مسؤولياتهم، يذودون عن مناصبهم بكل ما أوتوا من قوة، فيضربون …
المـزيديـقـولـون !!
يقولون ضرب الحبيب زي أكل الزبيب : بعد التمعّن في هذه المقولة نجد أنها لم تعد صالحة في هذا الزمان لعدة أسباب : كان الضرب وسيلة يستخدمها “سي السيد ” في زمانه الذهبي للتربية والتوجيهّ!! ويستخدم مقولته كمسكن فعّال لتخفيف الألم !! وممَ كان يخدم مقولته تلك توفر الزبيب أيام الطبيبين ! ، الزبيب الذي لم نعد نراه في وسط …
المـزيدالاحتراف الدعوي!
يتميز العمل الدعوي بتنوع وجوهه وأنشطته وألسنته ووسائل وسبل إقناعه ومنابره، وهو نشاط منفرد مُجتَهَد فيه، وما يجعل أهدافه وأطروحاته بطيئة ومُختَلَفاً عليها زيادة الكم والتركيز عليه من دون التمعن كثيراً في ماهية «الكيف» والرغبة المجردة العاجلة في المشاركة والحضور الاجتماعي اعتماداً على معايير الشعبية والجمهور والإطلالة المنبرية اللافتة. النشاطات الدعوية المتوزعة بمدن ومحافظات المملكة ينتظرها مجتمع عاطفي يجيد الاستماع …
المـزيدنهاية «الشوط الأول»!
أخذ تأنيث المحال النسائية أكثر من منحى، وتجاذبته آراء متشددة ومتمددة على رغم أن العقل ومن واقع المشاهد المتوافرة في أسواقنا المحلية، يثبت أنّا نرمي بنسائنا إلى البعيد بدم بارد، ونقول لها: اذهبي إلى الغرباء من الرجال، وتناولي أشياءك بالمناصفة مع يديه، وليكن شريكك في الذوق والانتقاء، ونحن لا نقولها علناً، ولكن آرائنا المغيبة عن التعاطي مع الواقع تقول كذلك! …
المـزيدحاتم الطائي…«كافر»!
قبل أن ندخل وتدخلوا معي في مواجهة هجومية استناداً إلى العنوان، إلا أني لا أخفي في البدء اندهاشي من الاستيقاظ اللافت بعد ما يقارب 1400 عام، وإضاءة المجتمع بمعلومة تعتبر بمثابة الفتح الكبير لعقول متشددة منغلقة مكتوب لها أن تُكْشَفَ وتَنْكَشِف على حقيقتها، على رغم أن ظهورها بمثل هذه المعلومات يزيد الجراح، ويخيف من مستقبل مجهول، ونحن الذين كلما ودعنا …
المـزيدعاطلات سعوديات
أعشق لغة الأرقام وأندمج معها تلقائياً، فهي تختصر كثيراً من الحقائق والتفاصيل، وتوجز ما يعجز عن إيجازه مئات الجمل والعبارات المطاطية الممغنطة التي تلف وتدور من دون أن تصل إلى اللب، أعشقها لأنها تأخذنا للمشكلة مباشرة حتى نقف أمامها وجهاً لوجه ونستعد بالقرارات الجادة الصارمة المحتوية على قوة إرادة وجبل من التحدي. تقول لغة الأرقام إن بيننا ما يقارب من …
المـزيدالشكوى على الله!
فجأة وبلا مقدمات يصبح شباب سعودي من الجنسين على الرصيف من دون سابق إنذار وتمهيد، بل تبعاً للحال المزاجية البحتة تلك التي انتابت صاحب الصلاحية في قرارات التعيين، ليذهب بالمزاجية ذاتها ليصدر قرارات الفصل والحرمان من دخل شهري زهيد كان يصرف بالتقطير على هذه الأفواه، ويسد حاجتهم، ويحمي وجوههم ذل السؤال، وبالمختصر المحزن حرمهم هذا المزاج المعكر وصاحبه من حياة …
المـزيدتوبة وطن ..
ينتابني من حين لآخر كوابيس تجثم على صدري . فتفزعني وتوقظني من نومي … أرى رجلاً يبدو عليه المرض .. السقم .. الفقر .. العدم .. الخوف .. الهلع .. الجهل . وقفت مندهشاً .. اسأله مابك ؟ ماهذا الحال فيك ؟ جاوبني والحزن قد ملأ وجهه والدمع في عيناه ولازال هناك تفاؤلاً في تقاسيم وجهه المتجعد سرد علي قصته …
المـزيدالصمت لائق.. لمسؤول سابق
دخل معالي الوزير «السابق»مأْتَم العزاء، وقدم تعازيه لأهل الميت، ثم انتحى جانباً وهو منقبض الملامح على إثر ذلك الاستقبال العادي من قِبل الحاضرين، وممتعض لأن أغلبية المعزين لم يميزوه! وهذا حال مجتمعنا، فاللاحق يزيح السابق، في سباق المصالح الساحق، والمنطلق في أنفاق نفاق التماحق! نظراته كانت مستنكرة، فلم يسأله الجلوس عن فترته السابقة، ولم يمتدحوا بصماته فيها، حتى برز (ملقوف)، …
المـزيدلنعمل بعمق… لننطق بعمق
الحب والصلاة تجربتان للطاقة نفسها، ولكن الحب أرضيّ أكثر، والصلاة لا أرضية أكثر، تجربة الحب البشري لها حدودها من شخص لشخص، أما الصلاة لله فهي غير محدودة، لأنها من شخص إلى وجود أعظم لا مشخّص، وعندما ترتبط النفس بوجود لا مشخّص فإنها تتماهى فيه، وكأنها أشبه بقطرة تنزلق إلى المحيط، فلا يمكن لهذه القطرة أن تتصل بالمحيط وتبقى على حالها، …
المـزيدالمدرسة وأساليب التربية الحديثة
مؤلم أن ترى تلميذاً تُقمع شخصيته، وتُهان إنسانيته، وُيضرب في مدرسة مهمتها بناء شخصيته، وإمداده بالمهارات العلمية والحياتية اللازمة لمواجهة الحياة، من أجل أنه لم يحل الواجب ،أو لم يجب على سؤال المعلم ،أو أخطأ في سلوك ،فيتم ضربه بالعصا ،ويجلد “باللي” ويبطح أرضا ليقيد بالفلكة كما لو كان مجرما ،إذا كانت «الفلكة» قدرَ جيل مضى، فليس لها أن تعود …
المـزيدمسيار.. مسفار.. مؤانسة.. وماذا بعد؟
تستهويني التحقيقات والاستبيانات والموضوعات الصحفية التي تتحدث عن الزواج، وبالذات حين يكون الحديث عن (زواج المسيار) وأخويه من الرضاع «المسفار» و»المؤانسة»، لا لشيء إلاّ لرغبة قديمة وأَدَتها رحى السنين العاتية، والظروف الموحلة، وتكشيرة (الرفيق) الذي ينقلب من حمل وديع طيّب المعشر إلى (ذئب) شرس لا يتورّع في الانقضاض عليك عند الحديث عن فائدة الزواج بأخرى! وكنت من أوائل من كتب …
المـزيدشيءٌ مؤسف ..!!
قالوا أنها غالية على الجميع . وأن لها كل الحب والرعاية والاحترام . وأن لها تسهيلات استثنائية دون كل الشرائح .. والواقع مجرد شعارات لا أكثر “ذوي الاحتياجات الخاصة”هذه الشريحة المهملة والمنسية من الجميع ومن القطاعين الخاص والحكومي وضعها يُرثى له . والدليل أن الكثير يعيش خارج اسوار الوطن ليس للنزهة والتمشية .. بل لتوفر المراكز المتخصصة المؤهلة في الأردن …
المـزيدنايف حارس الأمن والعقيدة
رحم الله الأمير نايف رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته, رجل المهمات الصعبة, سياسي محنك نشأ وترعرع في مدرسة الملك عبد العزيز وأبناءه رحمهم الله جميعاً, صُقلت مواهبه في ميادين شتى ليس من أهمها أن أصبح رائد مهندسي الأمن في المنطقة العربية كافة وإن شئت لقلت أحد أهم مهندسي الأمن العالمي حيث نظم أفكاره العظيمة في مواجهة فكر الإرهاب بالحكمة والعقل …
المـزيدآفاق جامعة الملك خالد
عندما التقيت مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود، تحدث عن بعض الأوراق الجميلة التي ينوي تطبيقها في الجامعة، وعرج الحديث على مجلة «آفاق الجامعة» وسمعت منه السقف العالي الذي يتجه إليه وأبديت تحفظي على هذا السقف المتحول من مجلة إلى صحيفة أسبوعية ثم يومية. العدد الأسبوعي صدر بثوبه الجديد ووضح حجم العمل الذي يبذله فريق العمل بقيادة الدكتور علي …
المـزيد